قال الدكتور حسين خضير عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس الشيوخ، إن موافقة اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، خلال اجتماعها أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تخفيف عدد من القيود السابق إقرارها فيما يخص مواجهة فيروس "كورونا"، وفي مقدمتها السماح بفتح دور المناسبات المُلحقة بالمساجد، وكذا أداء درس العصر، وخاطرة التراويح، بالمساجد الكبرى خلال شهر رمضان، يؤكد تحسن الوضع الوبائي بشأن فيروس كورونا.
وأضاف "خضير" أن الدولة المصرية استطاعت التغلب على هذه الجائحة وقدمت نموذجًا يُحتذى به لجميع دول العالم في التعامل مع تداعيات هذا الوباء العالمي الذي أطاح باقتصاديات العديد من الدول، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أولى الدول العربية التي التزمت بالإجراءات الاحترازية التي طرحتها منظمة الصحة العالمية ونفذتها على أرض الواقع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة تعاملت بجدية مع أزمة جائحة كورونا منذ بدايتها وبصورة صارمة وحازمة، مما ساهم بشكل كبير في عدم تفشي الفيروس في المجتمع، مناشدًا جموع المصريين عدم التهاون والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة أثناء أداء فرائض الصلاة بالمساجد ، وعند التواجد بالأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامات على أن يتم توقيع العقوبة والإجراءات المُشددة على المخالفين.
وطالب "خضير" المواطنين بضرورة تلقى للقاحات الخاصة بفيروس كورونا لحمايتهم من خطر الإصابة وتقوية المناعة بشكل يضمن مواجهة الفيروس، لافتًا إلى أن جميع اللقاحات متوفرة من خلال منافذ ومراكز صحية ووحدات ثابتة ومتنقلة لتسهيل حصول المواطنين عليها حرصًا على صحتهم.
