يعتبر النجم محمد صلاح، قائد منتخب مصر «تاجر السعادة» بالنسبة للجماهير المصرية منذ خطوته الأولى بقميص الفراعنة وفي الملاعب الأوروبية حتى أصبح أحد أهم لاعبي العالم.
«صلاح» أصبح أيقونة السعادة للجماهير والشعب المصرى عندما قاد «الفراعنة» إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب 28 عامًا، وتضع الجماهير عليه آمالًا عريضة فى تكرار الإنجاز وقيادة منتخب بلاده إلى مونديال قطر 2022.
ونجح «صلاح» فى فك شفرة دفاع منتخب السنغال فى مباراة الذهاب وتسبب في هدف الفوز على «أسود التيرانجا» بالدور الفاصل من التصفيات المؤهلة للمونديال.
ورغم أن المنتخب الوطني يواجه عقدة تاريخية، حينما يحل ضيفا على أسود التيرانجا في العاصمة داكار حيث لم يحقق الفراعنة أي فوز على مدار التاريخ بعدما خاض منتخب مصر 3 مواجهات سابقة أمام السنغال بالعاصمة داكار، فشل في تحقيق الفوز بأي منها، حيث تعادل في مباراتين وخسر واحدة.
ويملك محمد صلاح «كلمة السر» والمفتاح السحري لكسر هذه العقدة حيث تمثل العاصمة داكار تميمة حظ للفرعون المصري بعد أن توج فيها بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2018 خلال حفل «كاف» الذي أقيم فى العاصمة السنغالية.
وحصل «صلاح» وقتها على المركز الأول فى قائمة أفضل لاعب بالقارة السمراء، وحل السنغالى ساديو مانى فى المركز الثانى، وجاء الجابونى بيير إيميرك أوباميانج في المركز الثالث.