كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد في واقعة العثور على جثة فتاة في السنة النهائية "امتياز" كلية الطب داخل شقة سكنية بدائرة القسم، أن المتوفاة تعاني من مرض نفسي يسبب لها هلاوس وأنها أقدمت علي الانتحار بتناول عقاقير طبية ولا شبهة جنائية في الواقعة.
وكانت البداية بتلقي العقيد محمد ربيع مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد إخطارا من الرائد هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد بتلقيه إشارة من غرفة عمليات النجدة بالعثور علي قناة داخل شقة سكنية بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة فتاة في السنة النهائية امتياز كلية الطب، وبعمل التحريات تبين أن المتوفاة تعاني من مرض نفسي يسبب لها هلاوس وأنها أقدمت على إنهاء حياتها بتناول عقاقير طبية وبسؤال أهلية المتوفاة لم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدائي وجري نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.