أوصى الملتقى السنوي العاشر بعنوان (المشربيات وجماليات الزخارف في التراث المصري) بالاهتمام بالثقافة المتحفية وزيادة الوعي الأثري وذلك من خلال رحلات منظمة لطلبة المدارس والجامعات والمعاهد ومن خلال برامج تنشيط السياحة الداخلية لإحياء التراث المصري وتعميق مفرداته عبر الأجيال والشباب.
وشدد الملتقى في ختام أعمال على مراقبة جودة الحرف التقليدية التراثية وتطبيق جماليات الزخارف في التراث الإسلامي والقبطي والفرعوني والنوبي لأنه جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية مع تدعيم لاتشويق الإليكتروني عن طريق الغرفة التجارية للحرف التقليدية التراثية ووزارة الصناعة.
وقال الدكتور محمد الديب رئيس الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية: شهد الملتقي حضورا مميزا من الفنانين، جهات رسمية وطلاب الجامعات، وناقش العديد من القضايا ذان الصة بالحفاظ على التراث، خلال فعالياته التي جرت تحت شعار بعنوان (المشربيات وجماليات الزخارف في التراث المصري) في متحف جاير أندرسون الملتقى الثانوي العاشر.
واختتمت فعاليات الملتقى الثانوي العاشر والذي نظمته الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية بالتنسيق مع متحف جاير أندرسون تحت رعاية قطاع الأثار والسياحة ووزارة التضامن الاجتماعي والذي شارك فيه الجمعيات الأهلية لخدمة المجتمع والقطاعات الحكومية وكليات الأثار والفنون الجميلة والتطبيقية والسياحة والفنادق وأكاديمية الفنون وحقق أهدافه من خلال الفاعليات لمعرض للتصوير الفوتوغرافي – معرض للحرف التقليدية التراثية – ورش عمل – محاضرات علمية – أبحاث علمية وتراثية وحفل غنائي تراثي. ومن أهم توصياته:
ودعا الملتقى إلى تشجيع الإبداع والتطوير باستخدام اساليب التكنولوجيا الحديثة في تطبيق الزخارف التراثية والمشربيات في العمارة الحديثة والديكور الداخلي للمراكز التجارية والقرى السياحية والمباني الحديثة لتعويض العشوائيات مع الحفاظ على الهوية المصرية.
وتضمنت التوصيات، تشجيع ورش العمل والعلاج بالفن لذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع لأنه جزء لا يتجزأ من خطط العلاج وتحسين الحالة النفسية والاجتماعية، وتدعيم دور المرأة من خلال المؤسسات الشرعية في الدولة في الأسرة والمدارس والجامعات لزيادة الوعي الأثري والحفاظ على الهوية المصرية.
وقال الديب: شملت التوصيات، التعاون الدولي والحوار بين الثقافات بين مصر والبلاد الإسلامية المتميزة في هذا النوع من الزخارف مثل الهند – بلاد شرق آسيا – بلاد الحضارة الإندونيسية وذلك من خلال دعوة للحوار المفتوح عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لتنشيط السياحة الخارجية.
وشملت التوصيات: إبراز جماليات الزخارف في الاكتشافات الحديثة للمقابر والمومياوات لاستكمال خطة الإعلان وإتمام إنشاء متحف الحضارة المصري الكبير وذلك بالتنسيق مع المتاحف التي تقوم بعرض هذا التراث الفرعوني في أوروبا وأمريكا وشرق آسيا.
