واصلت وزارة الداخلية تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.
وفي نفس السياق، استقبل مركز إصلاح وتأهيل (جمصة) بقطاع الحماية المجتمعية اليوم وفداً ضم عددا من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، حيث تفقدوا خلال الزيارة مبنى الزيارات وقاعة كبار السن الملحقة بها، والمستشفى الطبى والعيادات الخارجية.
كما تم المرور على عدد من مرافق المركز أبرزها (أماكن الشعائر الدينية – الملاعب الرياضية - ورشة تأهيل النجارة والحدادة والمعرض الخاص بهما – ورشة الأحذية – المطبخ - الفرن – مبنى التعليم والتأهيل – معرض المشغولات اليدوية للنزلاء)، وكذا المرور على أماكن الإعاشة والإطلاع على كل الإمكانيات المتوفرة للنزلاء التى توفر الاحتياجات اليومية.
يأتى ذلك تأكيداً على أن السياسة العقابية الحديثة ترتكز على الالتزام بكل الضوابط الدستورية والقانونية فى التعامل مع النزلاء وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوع المحكوم عليه لبرامج شاملة يتم خلالها تقديم كافة أوجه الرعاية (المعيشية ، الصحية ، الاجتماعية ، التعليمية ، الدينية، الرياضية ، الثقافية ، الترفيهية) خلال فترة إيداعه تمهيداً لإعادة دمجه فى المجتمع بصورة إيجابية.
يأتي ذلك إيماناً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان واستمراراً فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى، وفى ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.