قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، "إن العقوبات الغربية الأخيرة هي جزء من الحملة الواسعة ضد بلاده بهدف منعها من التطور كدولة مستقلة".
وأضاف لافروف ـ في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ـ" أن هذه العقوبات جاءت كرد فعل من الغرب على فشل خططه في أوكرانيا، والتي جرى من أجلها تدبير انقلاب 2014"، مشيرا إلى أن ما يميز هذه الجولة من الضغط على بلاده من سابقاتها انفجار لا نظير له لمشاعر "الروسوفوبيا" "العداء للروس" في جميع الدول الغربية".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن ممارسات الغرب في العلاقات الدولية لا تمت بصلة للديمقراطية، وهي عبارة عن تسلط واستبداد، فهو لا يعترف بحق الدول في المساواة والسيادة وألغى عمليا القانون الدولي، الذي استبدله بما يسمى النظام العالمي المبني على القواعد".
وعبر الوزير الروسي عن أمل بلاده في أن تتوج الجولة المقبلة من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول بنجاح يتمثل في المقام الأول في وقف قتل أهالي دونباس، مضيفا" أن موسكو تريد أن تتخلى أوكرانيا عن تحولها إلى دولة عسكرية تتبع الإيديولوجيا النازية".
وشدد لافروف على أن الرئيس الروسي أكد مرارا استعداده للقاء مع نظيره الأوكراني بشرط أن يكون هذا اللقاء معدا جيدا.