انطلقت فعاليات منتدى الأعمال المصري القبرصي، بحضور نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة ونظيرها القبرصي، ولفيف من رجال الأعمال ورؤساء الشركات المصرية والقبرصية.
وأفادت وزيرة التجارة والصناعة، بأن منتدى الأعمال المصري القبرصي، يؤكد أهمية الجهود المبذولة لزيادة التجارة البينية مع قبرص، مرحبة بناتاسا بينتيس وزيرة التجارة والصناعة والطاقة القبرصية.
ونوهت الوزيرة إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس قبرص، وأهميته في تعزيز العلاقات، والاتفاقات الموقعة في سبتمبر الماضي لتفعيل وتطوير الصناعات القائمة.
وأوضحت أن الحرب الروسية الأوكرانية أكدت أهمية تعزيز العلاقات التعاونية مع دول البحر المتوسط، لتفادي الآثار الناجمة عن مشاكل الإمدادات التجارية، لافتة إلى أن مصر اعتمدت خطة الإصلاحات الهيكلية العام الماضي؛ التي تستهدف رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي، وزيادة القيمة المضافة للصناعة.
وذكرت الوزيرة، أن مصر أقرت حوافز جديدة لتوطين الصناعة، ومنح حوافز ضريبية للاستثمار في الطاقة النظيفة، لتحسين مناخ الاستثمار، وأيضا هناك حوافز لصناعة السيارات الكهربائية؛ التي تعد مستقبل صناعة السيارات، لما تتميز به من أهمية في دعم البيئة، منوهة بأن هناك تجارة بينية بنحو 60 مليون دولار مع قبرص في 2021، لكنها لا ترقى لمستوى العلاقات التاريخية بين مصر وقبرص، وأتمنى أن يسهم منتدى الأعمال الذي انعقد اليوم؛ في دفع العلاقات الاقتصادية لمستوى أوسع.
من جانبه، قال محمد المصري، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن منتدى الأعمال المصري القبرصي، يعد مهد الحضارات والتجارة البينية بين الدول المطلة على البحر على مر التاريخ.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الغرف التجارية، إلى أن حجم تبادل التجارة مع قبرص؛ وصل لنحو 137 مليون دولار قبل الجائحة، إلا أنها انخفضت إلى النصف في العام الماضي، والاستثمار القبرصية تخطت 1.2 مليار دولار دولار في مصر، لافتا إلى أن هناك خططًا للتعاون مع قبرص في نقل الكهرباء بقدرة 2000 ميجا واط، والتعاون في مجال السياحة والنقل الجوي والتعاون الصناعي المشترك.
وأفاد أندرياس ديمترياس، النائب الأول للغرفة التجارية والصناعية القبرصية، أن هناك العديد من اتفاقيات التعاون مع الغرف التجارية المصرية؛ ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري منذ 2017.
ولفت ديمترياس إلى أن هناك العديد من الزيارات المتبادلة بين الغرف التجارية المصرية ونظيرتها القبرصية، وفي 2020 نظمّنا لقاءً مُشتركًا، لتعزيز الاستثمار والتجارة البينية.