نجحت ندى الشحات محمد سالم، أن تحتل مكانة مميزة فى عالم الإبداع الأدبي بعد نفاد نسخ روايتها الأولى بعنوان (بروكسيما) في معرض الكتاب العام الماضى وأصدرت حاليًا طبعة جديدة منها. كما أصدرت ندى العديد من الأعمال الأدبية والقصص إلكترونيا وتميل إلى أدب الرعب.
وتعود مسيرة ندى وهى طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، و من محافظة دمياط بالتحديد مدينة دمياط الجديدة، إلى سن ٨ سنوات حيث كانت تقبل على قراءة مجلات الأطفال، وأرادت أن تنمي ملكة الكتابة لديها فساعدتها أسرتها بجهاز لوحي صغير مكنها من القراءة إلكترونيا، فتعمقت في الروايات الأجنبية المترجمة وكانت أول رواية أجنبية قرأتها هي رواية فرانكشتاين، ومن بعدها دخلت لعالم الخيال والرعب والخوارق في الأدب، حتى اكتشفت تطبيقا للكتابة والقراءة اسمه الواتباد وهي في سن ٩ سنوات ، وبدأت بكتابة أول رواية على التطبيق في سن ١١وانضمت لمشروع الربيع العربي الثقافي أكبر المشاريع الأدبية الإلكترونية في سن ١٧ سنة، وتقول: " كانت فرصة عظيمة تعلمت منها الكثير من ناحية الأدب وسبب كبير في تطوير أسلوبي لأنني تدربت أدبيًا على يد مدربين كُبار في مجال الكتابة.
وأضافت ندى، أنتجت على التطبيق ٢٥ رواية طويلة وحوالي ٤٠٠٠ قصة قصيرة .وقد تعاقدت مع دار روائع للثقافة والنشر لنشر أول رواية ورقيا لي بعنوان (بروكسيما) الجزء الأول من سلسلة روايات بعنوان (هايبريد) نوع خوارق وخيال ومغامرة. والرواية شاركت في معرض القاهرة ٢٠٢١ ونفدت مبيعاتي وحاليًا أصدرت طبعة جديدة. .
واحترفت ندى أعمال فري لانسر وجرافيك ديزاينر وبرامج فوتوشوب وإليستريتور وموشن جرافيك على إن ديزاين، واشتغلت كاتب محتوى ومودريتور في أكبر شركة إعلانات في الدلتا.
ومن أشهر رواياتها الإلكترونية (أسد و٧ قطط)، و جحيم زوجتي، ومذكرات مراهقة، وفي أحضان روما، وقمر سانتينو، و٢٣ حبيبة ونصف، ولا تقرأ هذا الكتاب، وأي نوع من الرجال تفضلين؟، وهالفيتي، بالإضافة إلى روايتها الورقية بروكسيما .
