رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. إبراهيم سعفان: النقاد يتجاهلون الأعمال العظيمة

ابراهيم سعفان
ابراهيم سعفان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر إبراهيم سعفان من أبرز نجوم الكوميديا والدراما في مصر، وله العديد من الأعمال السينمائية التي أثرت في جمهور الستينيات والسبعينيات، وقد اشتهر بأداء شخصية المحامي، وصنفه بعض النقاد أنه من أفضل ١٠ ممثلين جسدوا هذه الشخصية.
والتحق إبراهيم سعفان بفرقة نجيب الريحاني المسرحية، وظل عضوا بالفرقة حتى وفاته، كما أنه مثل وأخرج عددا من المسرحيات أثناء دراسته بالمعهد الديني، مما أثار استياء زملائه بالمعهد الديني، ولكنه أقنعهم في النهاية أن الفن رسالة. وخلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية ميرفت فراج قديم قال سعفان، إن من ضمن الأشياء التي لا تعجبه في الفن تجاهل النقاد للأعمال العظيمة، وكذلك المتطفلين بالوسط الفني.
وبسؤاله عن أهم ما يجب أن يتميز به الفنان الكوميدي، أكد ضرورة أن يتسم بعدم الاستظراف وأن يكون بسيطا في أدائه أمام الجمهور، مشددًا على ضرورة دراسة الجمهور المستهدف من العمل الفني.
وأشار إبراهيم سعفان إلى أنه تخرج فى معهد التمثيل عام ١٩٥٥، مضيفًا أنه من هواة عزف الأورج وممارسة كرة القدم. ويعتبر سعفان صديقا مقربا للرئيس الجزائري هواري بومدين، أثناء فترة دراستهما في جامعة الأزهر في كلية الشريعة والقانون، كما زامل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الدراسة لمدة ٦ سنوات في المرحلة الابتدائية، بمدرسة شبين الكوم.
ولم ينس بومدين صديقه في الدراسة رغم مرور سنوات طويلة ووصوله إلى رئاسة الجزائر، وعندما جاء إلى مصر في زيارة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، طلب لقاء صديقه إبراهيم سعفان، وبالفعل تم ترتيب زيارة في مقر إقامة بومدين في القاهرة، ليسترجع مع صديق دراسته ذكريات جميلة. وفضل إبراهيم سعفان عدم سرد ذلك لأحد حتى أبنائه لأنه كان يشعر بأنها زيارة رسمية وأمر رئاسي لا يمكنه الحديث عنه، لكن تم الكشف عنها عندما حكاها وجدي الحكيم لنجل الراحل، خالد سعفان. من أبرز أعماله السينمائية، فيلم "٣٠ يوم في السجن"، " أونكل زيزو حبيبي"، " تجيبها كده تجيلها كده هى كده".
وحول وفاة أبناء إبرهيم سعفان الأربعة في عام واحد، صحح طاهر البهي تلك المعلومة، قائلا إنهم بالفعل توفوا ولكن على مدار ٤ سنوات، وكان ذلك لإصابتهم بمرض الجفاف، وعندما أنجب بعدهم مولودا جديدا كانت فتاة أطلق عليها اسم "رضا". وقد توفى عام ١٩٨٢ بسبب تعرضه لأزمة قلبية، حيث كان وقتها مرض القلب خطيرا، وقبل وفاته سافر إبراهيم سعفان إلى عجمان لتصوير مسلسل هناك، ومع ضغط التصوير أصيب بأزمة قلبية وتوفي في الحال.