تحدثت الإعلامية جويل مردينيان، أيقونة الجمال في العالم العربى، عن برنامجها الواقعى الجديد الذى تقدم من خلاله تجربة مختلفة على الوطن العربى وهو بعنوان «جويل بلا فلتر» فتتواجد كاميرات فى بيتها وتصور حياتها، وعرض العمل مؤخرًا على إحدى المنصات الإلكترونية.
وخلال حوار «البوابة» مع «جويل» تطرقنا لشعورها تجاه تلقيبها بكيم كارداشيان العرب، وأيضًا عن حدودها ومدى إخفائها الأشياء عن جمهورها وكواليس صناعة تليفزيون الواقع «جويل بلا فلتر» منذ كان فكرة وحتى تنفيذها، وسبب إقامتها حفل زفاف جديد، ورسالتها للمرأة العربية، والأكلات التى يفضلها أولادها من يدها، وغيرها من الموضوعات التي تجد تفاصيلها في الحوار التالي:
* من صاحب فكرة تليفزيون الواقع «جويل بلا فلتر»؟
- كنت صاحبة فكرة البرنامج، فكرت بها منذ وقت طويل وبدأت تصويرها عام 2017، والسنة الماضية بدأنا التصوير مع كاميرات المنصة الإلكترونية التى يعرض عليها، وكان من وقت أن نفتح عيوننا وحتى النوم على فترة 3 أشهر.
بعدما عشت كل حياتى فى لندن، وكان يعرض هناك الكثير من برامج الواقع، وأشهرهم الخاص بكيم كارداشيان، لكننا بالعالم العربى لا أحد كان يملك الجرأة لدخول الكاميرات إلى بيته 24 ساعة لعدة أشهر. ففكرت أن كل الناس تسألنى على السوشيال ميديا كيف أحقق التوازن بين سفرى وعملى وأولادى، فقلت يجب أن يكتشفوا المعاناة والبكاء والفرح والعصبية وتربية الأطفال وكل ما أمر به كإنسانة قبل ما أكون مشهورة.
* هل لديك حدود فيما تشاركينه مع جمهورك؟
- ليس لدى حدود ولا أخفي شيئًا عن الجمهور، لأنه أقدم فى «جويل بلا فلتر» واقعا حقيقيا، إذا أردت أن أقدم عملا أقدمه كما يجب أن يكون واقعا حقيقيا وليس به أي تمثيل، فكيف أستطيع أن أجعل زوجى البعيد تماما عن السوشيال ميديا وليس لديه حسابات عليها أن يمثل، وحتى أولادى يظهرون على طبيعتهم بملابس البيت لا يستطيعون التمثيل وفقا لاسكريبت مكتوب، كل ما كان عليهم فعله هو أن يعيشوا معى يومنا العادى ولم يشعروا بوجود الكاميرات، وابني يظهر به بدون أن يحلق ذقنه. وملابسي التي ظهرت بها هي نفسها التى أمتلكها ولم أحضر أي شىء مختلف عن حياتى أو ملابس من الخارج.
* بعد تقديمك تليفزيون واقع.. هل يزعجك لقب كيم كارداشيان العرب؟
- أجابت مازحة: لا يزعجنى أن يمنحنى الجمهور لقب كيم كارداشيان العرب، ولكن أتمنى أن يكون لدى حسابها في البنك وقتها أستقيل وأعيش بجزيرة. عائلة حققت نجاحا كبيرا سواء نحبهم أو لا، لا نستطيع أن ننكر أنها من أشهر العائلات التى أدخلت كاميرات على حياتها، ما مدى مصداقية ذلك وهل فعلا شاهدنا حياتهم الحقيقية لا أعرف، ولكن ما أعرفه أننى كنت صادقة وعائلتى فيما نقدمه فى «جويل بلا فلتر» حتى أستطيع أن أناقش الإعلام والجمهور عن أي شىء بحياتى وأدافع عنه لأنها حقيقة، فلا أستطيع الدفاع عن كذبة ومعروف عنى أن أي شىء فى حياتى لابد أن يكون حقيقيا فى عملى وبرامجى كل عمل أعطيه حياتى وروحى.
* لماذا قررت أن ترتدي الفستان الأبيض من جديد وإقامة زفافك مع أولادك؟
- شعرت أنه بداية جديدة مع زوجي بعدما مررنا به من فترة انفصال وذهابنا لاستشارى علاقات زوجية، عرفنا قيمة بعض ومدى حبنا وأننا لدينا عائلة جميلة، عالجنا ما يمكننا علاجه لنتخطى الأزمة معا. غمرتنى السعادة وأبنائى حولى ومعنا في صور الزفاف الجديد، وأقول لكل ثنائى أن علاقتهم تستحق الجهد وبالعلم نذيب الاختلاف فى وجهات النظر ونصفى كل المشاعر السلبية ونجدد حياتنا وحبنا.
* كيف كانت ردود الفعل بعد عرض «جويل بلا فلتر»؟
- سعدت كثيرًا بالأصداء على برنامج الواقع «جويل بلا فلتر» لأن التعليقات كانت أننى أفيد الجمهور والزوجين من خلال تجاربى الشخصية، ويقولون لى أصبحتِ قدوة لنا، وهذا عزيز على قلبى وأحلى من إنجاز طبيعى، أشعر أنه فعلا ساعد الناس على إصلاح علاقاتهم الزوجية. ودائما المصارحة والوضوح هو طريقتى في الحياة مع عائلتى وجمهورى، وهو ما ساعدني مع زوجى لتخطى أزمة الانفصال بكل تأكيد، استمعنا لبعضنا البعض وشعر كل طرف بالآخر وما يمر به.
* نلاحظ «تاتو» على يديك.. ما قصته؟
- هذا عن صورة حقيقية لى وأنا أحمل طفلى «نايثون»، ربنا يحفظه ويحفظ لنا كل أولادنا، وهو كبر وثقل وزنه ولم أعد أستطيع حمله بهذا الشكل.
* أين ذهبتِ في مصر خلال زيارتك الحالية؟
- استمتعت كثيرًا فى مصر وركبت فلوكة مع زوجى على أغنية الغزالة رايقة، وكان شعورًا رومانسيًا، وطلبت في الفندق الكشرى وأحضروه لي بعد 3 ساعات كان طيبا كثيرا، وأكلته 3 أيام متتالية في أحد المطاعم الشهيرة كنت أدمع من الشطة، ووعدت زوجى أن أحضره له عندما نعود للبيت، سأسلق العدس والمكرونة وأستعين بـ«جوجل»، لأعرف كيف يصنعون الصلصة الخاصة به والدقة.
* أنتِ ملهمة للمرأة العربية.. ماذا تقولين لها من خلالنا؟
- أقول لكل امرأة أن تهتم بنفسها لنفسها، ولراحتها النفسية، لتكون امرأة سعيدة وتساعد نفسها بالاعتماد على الذات.
* ما الأكلة التي يحبها أولادك من إيدك؟
- يحبون كثيرا «التاى كارى» والكسكسي، وخلال فترة كورونا كان لدى وقت أكثر أقضيه في المنزل وطهيت لهم المكرونة كثيرا بصلصات مختلفة.