قالت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر تحولت بشكل كبير في قطاع التنمية، ومنذ ٤ سنوات بدأنا ننظر للمناخ بشكل مختلف، ورأينا أنه علينا أن نبدأ بأنفسنا كحكومة قبل أن موجهة المجتمع نحو كيفية التعامل، حيث طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي العمل على مستوى القطاع المجتمع المدني والطلاب والجامعات،.
وأشارت إلى أنه ينبغي أن نعمل على تناول التحديات، فقومنا برفع مستوى التعامل مع هذا التحديات مع رئيس الوزراء فكان التعامل من قبل مع وزيرة البيئة فقط، بجانب تم شكيل لجنة عليا يرأسها رئيس الوزراء، تعمل اللجنة على كيفية الانتقال من عرض المناقشة العلمية المعقدة إلى لغة نستطيع ترجمتها للمواطن من الناحية الاقتصادية والصحية ومدى تأثرها.
وأضافت الوزيرة أنه ففي مشكلة السحابة السوداء مرت سنوات طويلة حوالي ١٥ سنة نحاول فيها التعامل وحل المشكلة ولكن فشلنا، حيث لم تتوقف المصانع من حرق قش الأرز،إلي أن عرضنا عليهم مؤخرا منح مبلغ مادي مقابل عدم حرق الأرز للمزارعين وإعادة تدويرها، وقد خصصنا مبلغ مليار و٢ مليون جنيه من أجل إعادة تدوير قش الارز، إلي منع حجم الملوثات كبيرة وزاد في حجم الوفرات بلغت مليار جنيه وهي التي تم توفيرها نظير عدم الحاجة للطبيب وتحسين صحة المواطنين، أيضا تعاملنا مع المخلفات الحيوانية وإعادة تدويرها بعملها سماد، أما الأجهزة التكنولوجية فقمنا بإعادة تدويرها أيضا، المحميات كانت أيضا من ضمن المبادرة التي عمل عليها الشباب.
وتابعت الوزيرة، أن الحديث علي مستوي الحكومات لها علاقة بحياتنا، نحن نتحدث عن البقاء علي قيد الحياة علي الكوكب الوحيد لنا، هو الأرض، فنضع الكثير من السياسات، فقد أصدرنا قانون أول مرة يسمح بالقطاع الخاص بتقديم الخدمات واقتصر الحكومة على تنظيم تلك الخدمات، كما وضعنا معايير بيئية لأي مشروع يجب أن يتلزم بها، كما زودنا ميزانية وزارة البيئة، أيضا عملنا علي أنه يجب على جميع الوزرات تحترم البيئة وتوافق مشاريعها مع سلامة البيئة.
وتابعت: “قد نجاحنا أن ينخفض الانبعاثات في مصر بقدر ٠.٧ ٪، وهنا نطرح سؤال هام، هل قامت مصر بالتزامها نحو المساهمة في الحد من التغيرات المناخية؟، الإجابة نعم مصر حققت التزامها من خلال مشاريعها فعندما نتحدث عن المشروعات التي قمنا بها ومعالجة مياه الصرف نجد أن مصر واحدة من البلاد التي تستخدم مياه الصرف ٤ مرات، ونعمل أدرج مزيد من الأطراف للمساعدة منها تغير القطاع المصرفي الذي ساعدنا بوضع قوانين عدم الحصول علي اي نقود لاي مشروع يضر الجو”.
جاء ذلك خلال حضورها انطلاق فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر السنوي للبحث والإبداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة،اليوم، بقاعة معتز الألفي، والقايها الكلمة الرئيسية بعنوان "تغير المناخ والتحديات الدولية" بحضور دكتور أحمد دلال رئيس الجامعة.
وتضمن المؤتمر السنوي للبحث والإبداع مجموعة متنوعة من أنشطة الطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في جميع التخصصات لعرض أبحاثهم ونتائج إبداعهم في مجالات العلوم والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصاد والفنون. كما سيتضمن المؤتمر مسابقات بحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مختلف المجالات.
ويهدف المؤتمر-الذي يستمر حتى الخميس 31 مارس- إلى تعزيز تبادل المعرفة والتعاون البحثي متعدد التخصصات والمشاريع ذات قيمة اجتماعية أو اقتصادية. ومن خلال المؤتمر، يتم تسليط الضوء على الأولويات الاستراتيجية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتركيز على القدرة البحثية، وتنشيط الإبداع في الحرم الجامعي واستكشاف القضايا الإقليمية والعالمية.