قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن تطور البشرية، كما له جانب جيد، له أيضا جانب سيء، حيث أثر علي ارتفاع درجات الحرارة، ولذلك نتعامل بشكل جماعي حتي نحد من خطر تغير المناخ، وبالفعل انخفضت درجات الحرارة قليلا، فجميع الأنشطة حتي الصغيرة بالحياة اليومية تؤثر على المناخ بدءًا من الإضاءة والمواصلات والصناعة والزراعة”.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه بالنظر إلي نماذج الاستهلاك من أجل الحفاظ علي درجة الحرارة المناسبة للحياة، والنظر إلي الوتيرة التي نحن عليها حاليا والتي أدت إلى الحد من الغذاء والمياه، دعونا ننظر إلي بعض الأرقام، هناك فوارق في التأثيرات علي مدار السنوات حيث نجد أن مواليد عام 1960 يختلفوا عن مواليد عام 2020، حيث يعاني مولود عام 2020 من موجات درجات الحرارة أكثر من مولود سنة 1960، حوالي7 مرات، أما مولود هذا العام 2022 سوف يعاني من الجفاف بنحو 66 مرة، كما أن الغذاء يقل بنحو ثلاث مرات مقارنة بعام 60.
واعلنت وزيرة الصحة أن الانبعاث في مصر انخفض، أما مسألة الصحة وتأثرها بالتغيرات المناخية فنجد 188 مليون شخص في أفريقيا يعاني من نقص فيتامين أ وب، وهذه التقديرات الأخيرة التي أعلنت من جانب المنظمات المختصة.
وقالت: عندما رأينا تغير المناخ وكيف أنه يؤثر علي حياتنا وأنها جميعها تتصل ببعضها وتغير أنماط استهلاكنا علي مستوي السياسات والبرامج وعلي المواطن، لذلك رأينا أنا نبدأ بأنفسنا فالحكومات بدأت في مناقشة استخدام الطاقة المتجددة واحلالها مكان الكهرباء، وشملت المناقشات الدول النامية كجزء من التغير، كما تعرضت المناقشات أيضا إلي استخدام المياه بشكل جيد والبلاستيك، ونحتاج لمساعدة من المواطنين من خلال ترشيد استهلاكهم في المواصلات لتخفيف آثار تغير المناخ، ونحن كحكومة نعمل علي مناقشة كيفية جعل الأشخاص يتكيفون مع ترشيد الاستهلاك.
جاء ذلك خلال حضور الوزيرة انطلاق فعاليات النسخة السابعة للمؤتمر السنوي للبحث والإبداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، والقائها الكلمة الرئيسية بعنوان "تغير المناخ والتحديات الدولية"، بحضور دكتور أحمد دلال رئيس الجامعة.