قال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن إسرائيل تشعر بالقلق من إمكانية رفع الولايات المتحدة الأمريكية لاسم الحرس الثوري من قوائم المنظمات الإرهابية.
وأضاف بينيت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قائلا : نأمل أن تستجيب إدارة بايدن لدعوات عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب".
وفي وقت سابق، أكد بينيت، أن مجرد فكرة رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية "أمر مزعج جداً".
وقالت أوفير جندلمان، المتحدثة باسم رئيس وزراء إسرائيل خلال جلسة للحكومة "ما زلنا نأمل بعدم حصول ذلك، ونعمل على أن هذا لن يحصل فعلا".
وبالتزامن مع تأكيد واشنطن أن العقوبات على الحرس الثوري الإيراني باقية بغض النظر عن مصير المفاوضات النووي مع طهران، اعتبر كمال خرازي، مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي أن الاتفاق النووي وشيك.
لكنه رأى أن ذلك لا يمكن أن يحدث، إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية، وفق تعبيره.
وقال خلال تصريحات ألقاها في منتدى الدوحة اليوم الأحد "نعم الاتفاق وشيك، لكنه يعتمد على وجهة النظر السياسية الأميركية".
كما تحدث عن المسائل العالقة، مشددا على أنه من المهم أن ترفع واشنطن اسم الحرس الثوري من على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وتابع قائلا إن "الحرس جيش وطني للبلاد ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية".
وأوضح أن القضايا الأخرى التي لا تزال تحتاج إلى حل، تشمل ضمانات أميركية لاستمرار الاتفاق النووي، وعدم انسحاب الإدارة الأميركية من أي اتفاق جديد في المستقبل.