أكد المهندس محمد عويضة، رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة، إن مصر لديها فرصة كبيرة لزيادة صادراتها وتعويض جزء من الفجوة التي ضربت سلاسل الإمداد العالمية وتأثرت بها مصر نتيجة للمتغيرات التي يشهدها العالم خاصة في ظل استمرار تداعيات وباء كورونا، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من ارتفاع معدل التضخم العالمي.
وأوضح عويضه، خلال المؤتمر الذي تنظمه الجمعية اليوم، أن ذلك يأتي في ظل الامكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الصناعة المحلية، مؤكدا أن ذلك يتطلب تكاتف كافة الجهات والمؤسسات العاملة والمؤثرة في المصانع، من أجل حل اي معوقات وتحديات تواجه المجتمع الصناعي.
وأضاف عويضة، أن القطاع الصناعي يواجه بعض التحديات الحالية تتمثل في الفاتورة الرقمية والنظام الجمركي الموحد والاعتمادات المستندية، مشيرا إلى أنها رغم كونها لها العديد من المزايا على المدى الطويل، إلا أن توقيتها وطريقة التطبيق من الضروري إعادة النظر فيها.
وذكر أن اجراء الفاتورة الموحدة جيد لتنظيم عملية التهريب، مشيرا إلى أن اتخاذ قرار الاستيراد من خلال فتح الاعتماد المستندي لم يكن المستوردين مستعدين له، حيث ان نحو 90٪ من الشركات يتعاملون من خلال التحويلات، وأقل من 10٪ يستخدم نظام الاعتماد المستندي وهى عملية لا يمكن انكار انها مضمونة وتحافظ على حق الطرفين.
وأشار عويضة إلى الصناعة تواجه ايضا معوقات تتعلق بعدم استقرار سعر الدولار، بالاضافة الى تداعيات الخارجية الناتجة من الحرب الاوكرانية الروسية، بخلاف جائحة كورونا
ولفت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها فى وقت سابق ادت الى قدرة الاقتصاد المصري للصمود امام تلك الازمات ، مشيرا الى ان الصناعة تحتاج الى مزيد من الدعم من الدولة، حيث انه عدم تدخل الدولة سيؤدى الى الخروج من السوق أو المضي على ماهو حاليا، الا انه بدعم الدولة سنعمل على زيادة الانتاج والقيمة المضافة.
اقتصاد
مصنعي القاهرة الجديدة: مصر تستطيع التغلب على النقص العالمي في سلاسل الإمداد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق