احتفل المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس ، اليوم الأحد ، بقداس شفاء إبنة الكنعانية، وهو الأحد الرابع من الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في كاتدرائية مار يعقوب النصيبيني بالقامشلي.
عاونه الأب آحو ابراهيم كاهن الرعية.
حضر القداس الإلهي، الخوري شمعون ابراهيم، كاهن الرعية.
في موعظته، تحدث المطران بأن يسوع التقى يسوع بامرأة يتفجّر فيها الإيمان. وإيمان الكنعانية تلميح إلى وصول خدمة الإنجيل في كل العالم. فالملكوت ليس منحصر على العالم اليهودي، بل مفتوح إلى الوثنيين الذين وثقوا بيسوع وفتحوا قلبهم على تعليمه. ويعلمنا هذا النص بأن لا نحصر الخلاص لليهود، بل نفتح أبوابنا للوثنيين. فالإيمان متاح لجميع الناس.
كما أشار أيضاً، بأنَّ الناس هي من تضع الحواجز والحدود، اما الله فنظرته واحدة إلى كل إنسان وهو يرغب في خلاص جميع البشر. فعلينا أن نسع أن لا يبقى أحد خارجا عنه تعالى. فواجب الكنيسة أن تفتح بابها للجميع الذين يلتجئون اليها بإيمان كإيمان المرأة الكنعانية.
في الختام، تحدث المطران مار موريس عمسيح، بأنّه صحيح أن يسوع كان مرسلاً في البداية إلى الخراف الضالة من بني اسرائيل، لكنه من بعدهم فهو مرسل إلى كل أمة تحت السماء.