«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
رويترز: روسيا تعلن تركيز عمل قواتها على "تحرير دونباس"
فيلت الألمانية: برلين تحتاج إلى فصلين شتاء آخرين من غاز روسيا
لوموند: المجر تريد البقاء خارج الحرب الروسية الأوكرانية
.. وموسكو تجري مناورات عسكرية في الجزر المتنازع عليها مع اليابان
فورين بوليسي: دبلوماسية واشنطن الخرقاء لن توقف مشروع إيران النووي
الجارديان: استمرار سباق السيارات العالمي بالسعودية رغم الهجوم الحوثي
فرانس برس: الصين وروسيا ترفضان العقوبات ضد بيونج يونج في الأمم المتحدة
لوموند: الأعمال العدائية تتصاعد مرة أخرى فى ناغورنو كاراباخ منذ تدخل قوات حفظ السلام الروسية
دوفار: ثلاثة مهاجرين إيرانيين في تركيا يواجهون الترحيل بعد مشاركتهم في احتجاج بشأن حقوق المرأة
التفاصيل:
رويترز: روسيا تعلن أنها تريد تركيز قواتها على "تحرير دونباس"
أعلنت روسيا يوم الجمعة 25 مارس أنها تريد الآن تركيز جهودها على "تحرير" شرق أوكرانيا، بعد ثلاثين يومًا من شن غزو واسع النطاق للبلاد. لا يزال من الصعب تحديد نطاق الإعلان والأسباب الكامنة وراءه.
صرح نائب رئيس الأركان الروسي الرائد سيرجي رودسكوي: "لقد تم تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية. تم تخفيض القدرات القتالية للقوات الأوكرانية بشكل كبير، مما يسمح بتركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس".
يأتي الإعلان عن إعادة تركيز الأهداف العسكرية لموسكو في الوقت الذي لم تتحرك فيه الخطوط الأمامية منذ أيام. كانت التطورات الرئيسية لروسيا في شرق وجنوب أوكرانيا، لكنها لم تغزو المدن الكبرى باستثناء خيرسون.
يخضع نهر دونباس الأوكراني جزئيًا لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ عام 2014. قبل هجوم 24 فبراير بفترة وجيزة، اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك اللتين نصبت نفسها بنفسها، وبدأت تدخلها العسكري على وجه الخصوص بهدف رسمي يتمثل في حمايتهما من "الإبادة الجماعية" المفترضة التي دبرتها السلطة فى أوكرانيا.
وقال مصدر دبلوماسي في موسكو إن إعلان وزارة الدفاع كان خطوة لحفظ ماء الوجه وقد يكون مقدمة لتقليص العمليات الروسية. وقال: "كانت أهدافهم الحربية أوسع بكثير من دونباس، وتركت قواتهم منقسمة مع هجمات سيئة التنسيق على جبهات متعددة من قبل قوات غير مستعدة".
أوضح سيرجي رودسكوي أن روسيا فكرت في البداية في قصر عمليتها على منطقة دونباس بعد أن اختارت توسيعها لتشمل أوكرانيا بأكملها من أجل إضعاف قدراتها العسكرية ومنع كييف من إرسال تعزيزات إلى شرق البلاد.
في واشنطن، قدر مسؤول كبير في البنتاجون أن هذه الأولوية الجديدة التي عرضتها موسكو يمكن أن تكون وسيلة للتأثير على محادثاتها مع كييف وعزل القوات الأوكرانية المتمركزة في جبهة دونباس عن بقية البلاد.
المفاوضات بطيئة
في نفس الوقت، يبدو أن المفاوضات تتأرجح. "المواقف تتلاقى على النقاط الثانوية" كما قال فلاديمير ميدينسكي كبير المفاوضين الروس. وأضاف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن المناقشات "صعبة للغاية"، نافيا أي "توافق" مع موسكو في الوقت الحالي.
بالإضافة إلى ذلك، وصف السيد رودسكوي تسليم الأسلحة إلى كييف من قبل الدول الغربية بأنه "خطأ فادح". وأعلن أن "هذا يطيل أمد الصراع ويزيد من عدد الضحايا ولن يكون له أي تأثير على نتيجة العملية".
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن "الجيش الروسي سيواصل تنفيذ هذه العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف"، مرددًا تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي شدد، على أن العملية العسكرية الحالية يجب أن "تستمر حتى تحقق هدفها المتمثل في نزع السلاح أوكرانيا".
فيلت الألمانية: برلين تحتاج إلى فصلين شتاء آخرين من غاز روسيا
خفضت ألمانيا حصتها من واردات الفحم الروسي إلى النصف، ومع ذلك لا يزال الوضع حرجًا عندما يتعلق الأمر بالغاز. وتوقع وزير الاقتصاد الالماني حتى شتاء عام 2024 يجب الاعتماد علي الغاز الروسي. قال الوزير روبرت هابيك "لقد أحرزنا تقدمًا جيدًا للغاية وقلصنا بالفعل اعتمادنا على الفحم إلى النصف، قبل بضعة أسابيع فقط كان حوالي نصف الفحم المُستهلك في ألمانيا يأتي من روسيا لكنه الآن يبلغ 25 ٪". وأضاف "حتى عندما يتعلق الأمر بالنفط، فإن حصة روسيا الآن تبلغ 25 ٪ فقط، مقارنة بحوالي 35 ٪ من قبل، في حالة الغاز الطبيعي انخفض الاعتماد من 55 إلى 40 ٪ فقط".
قال هابيك إن خفض حجم الواردات "ليس سوى هدف مؤقت" وقد تم تحقيقه بشكل أساسي لأن الشركات تركت عقود التوريد الحالية تنتهي صلاحيتها ولم تعد تمددها.
بحلول الصيف، يجب أن تنخفض واردات النفط الروسية إلى النصف وبحلول نهاية العام تريد وزارة الاقتصاد أن تكون مستقلة إلى حد كبير عن الفحم والنفط الروسي. ومع ذلك لا تزال هناك عقبات كبيرة.
ومع ذلك، فإن شركة Rosneft الروسية المملوكة للدولة والتي يبدو أنها تواصل الشراء في روسيا، تشارك في المصفاة التي تزود شرق المانيا بالبنزين والديزل بشكل أساسي، وقال هابيك "إنه يثبت الآن أنه كان من الخطأ نقل هذه المسؤولية إلى شركة مملوكة للدولة الروسية". رفض هابيك إعلان مستوى الإنذار المبكر الأول من خطة الطوارئ لنقص الغاز وقال: "لم نصل إلى هناك بعد ولا يوجد اختناق في الإمدادات بعد".
ومع ذلك، يمكن أن يحدث ذلك في الأسابيع المقبلة سيعتمد ذلك أيضًا على كيفية رد فعل الغرب على أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن شحنات الغاز الطبيعي لا يمكن دفع ثمنها إلا بالروبل.
لوموند: المجر تريد البقاء خارج الحرب الروسية الأوكرانية
رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي استهدفه الرئيس الأوكراني في رسالة لقادة الاتحاد الأوروبي، الجمعة "مطالب" تسليم الأسلحة وتشديد العقوبات، معتبرا إياها "تتعارض مع مصالح" بلده. أكد أوربان أن "المجر تريد البقاء خارج هذه الحرب ولن تأذن بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا"، وذلك وفقا لتصريحات المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، رفضت بودابست، مع ترحيبها باللاجئين، إرسال مساعدات عسكرية وحظرت نقل الأسلحة الفتاكة عبر أراضيها. في مكالمة فيديو بُثت مساء الخميس خلال قمة الاتحاد الأوروبى في بروكسل، تحدى فولوديمير زيلينسكي الزعيم المجري، الذي اقترب من الكرملين في السنوات الأخيرة: "اسمع، فيكتور، هل تعرف ما الذي يجري في ماريوبول؟ يجب أن تقرر مرة واحدة وإلى الأبد إلى أي جانب أنت".
كما دعا الرئيس الأوكراني المجر، التي تعتمد بشكل كبير على موارد الطاقة الروسية، إلى وقف جميع التجارة مع موسكو. رد كوفاكس: "إن إغلاق صنابير النفط والغاز سيكون بمثابة جعل العائلات المجرية تدفع ثمن الحرب" و"لا يمكننا تحمل ذلك".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك المجر، بأنها "تحلم سرا" بضم ترانسكارباثيا، وهي منطقة في غرب أوكرانيا حيث يعيش جالية كبيرة تتحدث المجرية. تم عزل هذه المنطقة جغرافيًا عن بقية البلاد من قبل الجزء الشرقي، وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة بودابست حتى الحرب العالمية الأولى. وانضمت أخيرًا إلى أوكرانيا المستقلة حديثًا في عام 1991.. شجبت السفارة المجرية في كييف هذه "الاتهامات التي لا أساس لها والافتراء".
.. وموسكو تجري مناورات عسكرية في الجزر المتنازع عليها مع اليابان
ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم السبت أن روسيا أجرت تدريبات عسكرية في جزر تطالب بها اليابان. ذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس الجمعة ان قيادة العمليات الاستراتيجية الشرقية الروسية قالت انها تجري تدريبات عسكرية فى جزر الكوريل مع اكثر من 3000 جندى ومئات القطع من المعدات العسكرية. لم يتم تحديد مكان إجراء هذه التدريبات. تضمنت التدريبات الروسية صد العمليات البرمائية، بما في ذلك تدمير الطائرات الدفاعية التي تحمل جنودًا واختبار مهارات الجنود في تشغيل أنظمة التحكم في الحرائق والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وفقًا لوكالة إنترفاكس.
لم تنهِ روسيا واليابان الأعمال العدائية رسميًا بعد الحرب العالمية الثانية بسبب نزاعهما الإقليمي على جزر الكوريل.
بعد هزيمة اليابان عام 1945، ظلت هذه الجزر تحت السيطرة الروسية، الأمر الذي أثار استياء اليابانيين، الذين يطالبون بأربع جزر في أقصى الجنوب من هذا الأرخبيل الواقع بين شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، وجزيرة هوكايدو في اليابان.
أعربت طوكيو عن غضبها يوم الثلاثاء بعد قرار روسيا الانسحاب من محادثات معاهدة السلام بين البلدين وتجميد المشروعات الاقتصادية المشتركة المتعلقة بجزر الكوريل.
فرانس برس: الصين وروسيا ترفضان العقوبات ضد بيونج يونج في الأمم المتحدة
قوبل الغضب الدولي الناجم عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات يوم الخميس 24 مارس، أمام مجلس الأمن الدولي، برفض الصين وروسيا لتشديد العقوبات على بيونج يانج.
الصاروخ الباليستي الذي أطلق يوم الخميس حلّق أعلى وأبعد من أي صاروخ سابق. إنه قادر على ضرب أي جزء من أراضي الولايات المتحدة، وقد هبط في منطقة البحر الاقتصادية الحصرية لليابان.
نددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، خلال اجتماع بـ"الاستفزازات الخطيرة المتزايدة" لكوريا الشمالية، وأعلنت أن الولايات المتحدة ستقدم قرارًا بهدف "تعزيز نظام العقوبات" الذي تم تبنيه في إطلاق سابق للصواريخ الباليستية العابرة للقارات لكوريا الشمالية في عام 2017.
لكن بكين وموسكو استبعدتا أي تشديد. بل إن السفيرة الصينية، تشانغ جون، دافعت عن عكس ذلك من أجل "تخفيف العقوبات في الوقت المناسب"، بينما أعربت الدبلوماسية الروسية آنا إيفستينييفا عن مخاوفها من أن تشديد العقوبات "من شأنه أن يهدد مواطني كوريا الشمالية بإجراءات اجتماعية واقتصادية وإنسانية غير مقبولة".
وعقب الاجتماع، أصدرت مجموعة من 15 دولة، بما في ذلك ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن - بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة - بيانًا مشتركًا حثت فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولا سيما أعضاء المجلس، على بذل المزيد من الجهد.
وأدانت مجموعة الدول السبع إطلاق النار يوم الجمعة، ونددت بـ"الانتهاك الصارخ" لالتزامات كوريا الشمالية تجاه الأمم المتحدة.
وشدد وزراء الخارجية لمجموعة السبع على أن "هذه التصرفات الطائشة تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وتشكل خطرا كبيرا وغير متوقع على الطيران المدني الدولي والملاحة البحرية في المنطقة، وتتطلب استجابة موحدة من المجتمع الدولي".. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن كوريا الشمالية "لديها بالتأكيد أشياء أخرى في انتظارها" بعد إطلاق الصاروخ.
أعرب رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، عن أسفه، هذا "خروج عن الحظر المفروض على إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي التزم به الرئيس كيم جونغ أون" في عام 2017. وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه "رد" بإطلاق "صواريخ من البر والبحر والجو" قبالة سواحلها.
لوموند: الأعمال العدائية تتصاعد مرة أخرى فى ناغورنو كاراباخ منذ تدخل قوات حفظ السلام الروسية
قالت السلطات الانفصالية في منطقة باكو ويريفان المتنازع عليها إن جنديين أرمينيين قتلا يوم الجمعة على يد القوات الأذربيجانية في ناغورنو كاراباخ. وشددت وزارة الدفاع الانفصالية على أن "الوضع في المنطقة لا يزال متوترا"، مضيفة أنها تأمل في أن "تتمكن بعثة حفظ السلام الروسية من حل هذه المشكلة". وهذا هو أول حادث من نوعه في هذه المنطقة منذ يناير.
وأعلنت وزارة الخارجية الأرمنية أن القوات الأذربيجانية دخلت يوم الخميس قرية باروخ - منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية - ووصفتها بأنها "انتهاك محض لاتفاق وقف إطلاق النار".
واستنكرت وزارة الخارجية الفرنسية "الحوادث المسلحة وتحركات القوات في منطقتي باروخ وخرامورت". وأكد المتحدث باسم الوزارة أن باريس "لاحظت أيضا بقلق حدوث انقطاع جديد في إمدادات الغاز لسكان ناغورني كاراباك وتطلب إعادة هذا الاتصال.
لا تزال جمهورية ناغورنو كاراباخ المعلنة من جانب واحد (غير المعترف بها من قبل أي دولة في العالم، ولا حتى أرمينيا) تدير ما يقل قليلًا عن 100،000 أرمني خارج الولاية القضائية الأذربيجانية. على الرغم من ضعف الجيش الانفصالي في ناغورنو كاراباخ بسبب الخسائر خلال النزاع في خريف عام 2020، إلا أنه لا يزال موجودًا، تحت سيطرة 1960 جنديًا روسيًا منتشرين في هذه المنطقة. لذلك، ما زلنا بعيدين للغاية عن "اندماج" أرمن ناغورني كاراباخ في جمهورية أذربيجان، مجبرين على قبول وجود عسكري روسي على أراضيها لأول مرة منذ حصول البلاد على استقلالها في عام 1991.
فورين بوليسي: دبلوماسية واشنطن الخرقاء لن توقف مشروع إيران النووي
فقد الاتفاق النووي الإيراني لعام كل معنى 2015. ما حققته إيران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 لا رجوع فيه. لقد أتقنت إيران العمليات النووية وطوّرت طرقا جديدة للدفاع عن مواقعها النووية.
الأهم من ذلك، أن إيران لا تستطيع ولن تتخلى عن مشروع وطني استثمرت فيه بكثافة على مدى عقود عديدة ودفعت ثمنه بالدم.. حتى مع النوايا الحسنة والالتزامات الأكثر صرامة، لا يمكن إحياء الاتفاق النووي القديم بشكل مستدام؛ سيكون غير مستقر. سواء تم التوقيع على اتفاقية في فيينا أم لا، ليس له أهمية تذكر.
يعد التوصل إلى ترتيبات بشأن الجوانب الفنية النووية أمرا مهما، لكنه سيكون غير مكتمل إن لم يكن راسخا في إطار سياسي وثيق الصلة. الصراع ليس تقنيا. إنه سياسي.
بدأ الخطر في الظهور قبل وقت طويل من انسحاب ترامب. تغير المناخ السياسي عندما لم تشعر إيران أن العقوبات قد رفعت حقا وأصبحت الولايات المتحدة محبطة بشكل متزايد من سلوك إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي. لم يضطر أي من الجانبين إلى الانسحاب من أجل أن تتلاشى روح الصفقة في النهاية.
في الوقت الحالي، ليس لدى الولايات المتحدة سياسة شاملة ومتماسكة تجاه إيران. إنها تسير بشكل تدريجي بدون أساس سياسي. إن إعادة إيران إلى الوضع السابق أمر غير قابل للتحقيق.
تم التوصل إلى اتفاق 2015 لأنه كان جزءا من اعتبارات سياسية أوسع، وإن كانت غامضة. اليوم، السياق السياسي مختلف تماما، والمفاوضات مستمرة كما لو كانت عام 2015، عندما كان الطرفان أكثر استعدادا للثقة في بعضهما البعض، وكان توقع التعاون بشأن القضايا الأوسع أكثر وضوحا. بعد سبع سنوات مضطربة، تبددت تلك الآمال المبكرة بشكل يتعذر إصلاحه.
عندما يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق النووي، وهو احتمال مرجح، سيكون فوزا مطلقا للإيرانيين، لا يختلف عن انتصار طالبان في أفغانستان وانتصار الحرس الثوري الإسلامي (IRGC). لطالما اعتقد الأمريكيون أن الصراع على السلطة في إيران كان بين المتطرفين والمعتدلين، أو بين الأصوليين والإصلاحيين.
لكن الصراع الحقيقي، الذي غالبا ما يكون غير واضح، كان بين الحرس الثوري الإيراني وبين الدولة الرسمية وجيشها. الجيش يدافع عن الدولة. الحرس الثوري الإيراني يدافع عن الثورة. التوتر بينهما واضح.
تم تشكيل الحرس الثوري الإيراني لمواجهة نفوذ وسلطة الجيش النظامي ولحماية النظام الإسلامي من التطفل والانقلابات. وغالبا ما يتحدى القوات المسلحة النظامية، وذراعها الاستخباري.
الصفقة بالنسبة لإيران ليست نهاية اللعبة ولكنها محطة في رحلة طويلة لمواجهة أعدائها ودعم قوتها.
في النهاية، إذا تم إبرام صفقة أخيرا بعد فترة طويلة، فمن المرجح أن يظل المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون على نفس الحال المشحونة بالتوتر تجاه بعضهم البعض.
الجارديان: استمرار سباق السيارات العالمي بالسعودية رغم الهجوم الصاروخي الحوثي
أصر منظمو سباق السيارات العالمي على أن سباق الجائزة الكبرى في المملكة العربية السعودية سيمضي قدما كما هو مخطط له بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على منشأة نفطية على بعد أقل من 10 أميال من الحلبة.
وكان منظمو الشركة السعودية لرياضة السيارات قد أكدوا في وقت سابق أن الشركة ستمضي قدما بعد موافقة جميع مديري الفرق العشرة على السباق.
ذكروا: "نحن على علم بالهجوم على محطة توزيع أرامكو في جدة ونبقى على اتصال مع السلطات الأمنية السعودية، لضمان استمرار تنفيذ جميع تدابير الأمن والسلامة اللازمة، سباق عطلة نهاية الأسبوع المقرر أن يستمر كما هو مخطط له. لا تزال سلامة وأمن جميع ضيوفنا على رأس أولوياتنا ونتطلع إلى الترحيب بالجماهير لعطلة نهاية أسبوع مليئة بالسباقات ووسائل الترفيه".
قال توتو وولف من مرسيدس: "لقد كان لقاءا جيدا. لقد تأكدنا، بصفتنا مديري فريق، أننا محميون هنا، ربما يكون هذا هو أكثر مكان آمن في المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي".
دوفار: ثلاثة مهاجرين إيرانيين في تركيا يواجهون الترحيل بعد مشاركتهم في احتجاج بشأن حقوق المرأة
يواجه ثلاثة مهاجرين إيرانيين في تركيا الترحيل بعد مشاركتهم في احتجاج بشأن حقوق المرأة.
وسيرفع كيرتولوش باشتيمار، محامي إسماعيل فتاحي، وزينب الصحافي، وليلي فراجي، قضية المواطنين الإيرانيين إلى فريق الأمم المتحدة المعني بالاعتقالات التعسفية، مستشهدين بانتهاكات مثل انتهاك حرية التعبير وحضور مظاهرة سلمية.
وتم اعتقال الثلاثة في الخامس من أبريل من العام الماضي في مقاطعة دنيزلي بغرب تركيا بسبب تورطهم المزعوم في احتجاج على انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول، وهي معاهدة دولية لمنع العنف ضد المرأة.
وأثار خروج تركيا من الاتفاقية العام الماضي احتجاجات على مستوى البلاد، حيث تتزايد حالات العنف ضد المرأة.
واحتُجز الثلاثة لمدة شهرين ونصف بتهمة حضور مؤتمر صحفي محظور، واتُهموا بتشكيل "تهديد للأمن القومي"، بحسب محاميهم.
