أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، ومحطة المختارة في منطقة جازان تعرضتا لهجوم بمقذوف صاروخي، مؤكدة أن المملكة لن تتحمل أي نقص بإمدادات البترول العالمية في ظل استمرار الهجمات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس» لم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات.
ولقى الهجوم تنديدًا عربيًا وعالميًا واسعًا، حيث فقد أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية الحيوية في عدد من المواقع في المملكة العربية السعودية.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات لميليشيات الحوثي الإرهابية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب ردًا رادعًا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
ومن الجانب المصري، أكدت القاهرة إدانتها ورفضها المُطلق للأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية، ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية التي تستهدف أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والمدنية.
وأكدت وقوفها جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين.
وأدانت البحرين استمرار جماعة الحوثي الإرهابية في إطلاق الصواريخ البالستية والمسيرات المفخخة باتجاه المنشآت النفطية والمناطق المدنية في المملكة العربية السعودية، مستنكرة بشدة استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأدانت الجزائر بشدة الهجوم ووصفته بـ«الإرهابى» حسبما ذكرت الإذاعة الجزائرية في بيان، مضيفًا أنه على إثر الهجوم الذي استهدف الجمعة المملكة وألحق أضرارا ببعض المنشآت الاقتصادية، تعرب الجزائر عن إدانتها للهجمات العدائية وتعبر عن تضامنها التام ووقوفها جنبا الى جنب مع المملكة العربية السعودية.
من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات ووصفها بأنها غير مقبولة ويجب أن تتوقف، وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في بيان: «استهدفت المملكة العربية السعودية مرة أخرى بعدة طائرات مسيرة الجمعة، وإن الهجمات على المدن والبنية التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف».
ووجه مستشار اaلأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، دعوة إلى المجتمع الدولي لإدانة هجمات المليشيات الحوثية الانقلابية الأخيرة على السعودية وطالب بسرعة وقف القتال باليمن.
وقال سوليفان في بيان نشره موقع البيت الأبيض: إن إيران تزود الحوثيين بالصواريخ والمسيرات والتدريب والخبرة، وهجمات الحوثيين انتهاك لقرارات مجلس الأمن التي تحظر توريد السلاح إلى اليمن.
وأدان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، هجوم الحوثيين الأخير على مواقع مهمة في السعودية بما في ذلك جدة.
وقال «جونسون» في تغريدة على «تويتر»: «هجمات الحوثيين على السعودية تُعرض أرواح المدنيين للخطر، ويجب أن تتوقف».وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت البنية التحتية في المملكة، مؤكدة أنها تنتهك القانون الدولي الإنساني.
