أكد مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن العلاقات بين مصر ورواندا تكتسب أهمية خاصة لأسباب جيوسياسية لكونهما دولة من دول حوض نهر النيل، فمصر إحدى دولتى المصب بينما تعد رواندا الواقعة بالهضبة الاستوائية المنبع الثاني لنهر النيل.
وأضاف الوليلي، في بيان اليوم السبت: من منطلق مبادئ السياسة الخارجية المصرية تجاه دول حوض النيل الساعية لتحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بمصالح أي دولة من الدول المشاطئة للنهر، تتقاسم الدولتان العلاقات عبر قطاعات عدة ومنها التجارة والشراكة بالمشروعات التنموية، والرعاية الصحية، والتدريب الفنى من خلال الاستفادة من مقدرات البلدين.
وأضاف: ما يربط الدولتين عددٌ من القواسم والاهتمامات المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عضويتهما فى عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية ومنها تجمع الكوميسا، ومبادرة النيباد، والاتحاد الأفريقي، ومبادرة حوض النيل، الشراكة المائية لشرق أفريقيا، منطقة للتجارة الحرة بين الدول الأفريقية.
وأشار الوليلي إلى أن وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سُدة الحكم في عام 2014، مثّل نقطة العودة إلى العُمق الأفريقي، وإعادة ترتيب أولويات سياساتها الخارجية والسعي لاستعادة دورها الإقليمي، حيث تعد زيارة الرئيس السيسي إلى روندا خلال مشاركته في القمة الأفريقية الـ 27، هي أول زيارة لزعيم مصري إلى رواندا.