أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مسابقة الأسبوع العربى للبرمجة تحت عنوان ( الذكاء الأصطناعى وحماية البيئة)، شاركت فيها المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية خلال الفترة الممتدة من ٢١ فبراير إلى 28 فبراير 2022وشملت الطلاب( سن 6 سنوات حتى 18 سنة).
وحصد طلبة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة المركز الأول فى المسابقة برعاية محمد عطية مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، الذي تقدم بخالص التهاني القلبية للطلبة وفريق العمل من المدارس والادارات والمديرية، مشيرا الي تقديم كافة الدعم للمتميزين والمتفوقين،مؤكدا ان القاهرة قاطرة المحافظات، بحسب بيان اليوم السبت.
وشملت المسابقة:
- مسابقات الأسبوع العربى للبرمجة للذكاء الاصطناعى.
- مسابقة الأسبوع الذهنى والتى تمنح للبلد ألتى تسجل أكبر عدد من الأنشطة.
- مسابقة النشاط الذهنى تمنح للمعلم ألذى نظم أفضل نشاط.
- مسابقة المدرسة الذهبية تمنح للمدرسة ألتى تسجل أكبر عدد من الأنشطة.
- مسابقة الفريق الذهبى تمنح لفريق الطلاب الفائز بعمل مشروع فى كل فئة عمرية.
- تدريب المعلمين على برامج متخصصة لتعليمهم أسس البرمجة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة هالة راشد البهيدى منسق اليونسكو والمسئول التنفيذى للمشروع التي اوضحت أهداف الأسبوع العربى للبرمجة وتتمثل في مساعدة جمهور التلاميذ من ( 6 سنوات إلى 18 سنة) ابراز طاقتهم وقدراتهم فى مجال البرمجة والتكنولوجيات وخصوصا أن البرمجة وتطبيقاتها أصبحت تدير عالمنا وتحل المشاكل من حولنا ،لذلك جاءت فكرة الأسبوع العربى للبرمجة لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد فى تعليم أساسيات البرمجة للناشئين لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصصات جديدة عبر اشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيقة والممتعة.
كما يهدف الأسبوع العربى للبرمجة إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات ، وهو ماسيساهم فى نشر ثقافة علوم البرمجة وفرعها كالذكاء الأصطناعى والتعليم الآلى.
ويعرف الذكاء الأصطناعى بأنه أحد فروع علم الحاسوب ، وهو ذلك السلوك وتلك الخصائص ألتى تعتمد عليها البرامج الحاسوبية المختلفة ، وتتماشى مع القدرات الذهنية البشرية فى الأعمال المختلفة ،ومن أهم تلك القدرات قدرة الألة على التعليم واتخاذ القرارات الصحيحة.
كما جاءت مصر فى الترتيب الأول فى مشاركات الفريق الذهبى والنشاط الذهبى على مستوى الوطن العربي بالاسبوع العربى للبرمجة فى نسخته الثانية 2022 على 18 دولة مشاركة.