استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس رواندا، حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لمصر ورواندا، وصافح الرئيسان حرس الشرف والتقطا الصور التذكارية بقصر الاتحادية.
كما عقدت بمقر رئاسة الجمهورية قمة مصرية رواندية لتعزيز العلاقات المصرية الرواندية في شتى المجالات، أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث يشارك من الجانب المصري السفير سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وتكتسب العلاقات بين مصر ورواندا أهمية خاصة لأسباب جيوسياسية تنبع من كونهما دولتين بحوض نهر النيل، كما أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال رواندا عن الاحتلال البلجيكى عام 1962، وكانت كذلك من أوائل الدول التى افتتحت سفارة لها فى العاصمة كيجالى عام 1976 ورغم الحرب الأهلية فى رواندا عام 1994، كما أن مصر هى الدولة الوحيدة التى لم تغلق أبواب سفارتها أو تغادر البعثة الدبلوماسية طوال فترة الحرب، كما تعد مصر إحدى دولتى المصب بينما تعد رواندا الواقعة بالهضبة الاستوائية والمصدر الثانى لمياه النيل إحدى دول المنبع.