تعقد وزارة البيئة اليوم الجمعه الموافق ٢٥ مارس، وغدا السبت الموافق ٢٦ مارس، فعاليات الاستعداد لاستضافة مصر لقمه المناخ cop27، وذلك تحت مسمى “الحوار الوطنى cop27”، حيث من المقرر بان تعقد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فعاليات احتفال ومشاركة البلاد بساعة الارض، وذلك بمحمية راس محمد بمدينه السلام شرم الشيخ القاطنه في جنوب سينا، والتى تعد وتصنف من اقدم المحميات الطبيعية.
وقد نوهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الى ان استضافة مصر لمؤتمر المناخ تعد فرصة عظيمة في تغير نظرة المواطنين لتحدي تغير المناخ وتضمينهم في مواجهة آثاره، لذا سيتم إطلاق الحوار الوطني للمناخبالرقت الحالى.
وأوضحت أن هدف الوزارة نحو اطلاق الحوار الوطنى للمناخ بشرم الشيخ هو ،اشراك المواطن المصري في العمل المناخي، وايجاد روابط بين استضافة مصر للمؤتمر وقضية تغير المناخ بشكل عام بالمواطن البسيط في كافة ربوع مصر والشباب والمرأة والأطفال، ليصبح المؤتمر وتغير المناخ حديث مصر كلها، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة ومنها تنفيذ مسابقات للمناخ في المدارس وأبحاث ودراسات علمية لشباب الجامعات، وإطلاق أول برنامج تدريبي لشباب الجامعات حول تغير المناخ بالتعاون مع وزير التعليم العالي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى قيام مصر حاليا باختيار عدد مختصر من المبادرات للعمل على اطلاقها بالمؤتمر، بما يراعي الأولويات الوطنية والشراكات العالمية والوضع الإقليمي وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، وذلك بعد دراسة المبادرات السابقة في مؤتمرات المناخ لتحديد الموضوعات ذات الأولوية والتي ستجذب الاهتمام من الشركاء والبحث العلمي للمضي فيها.
كما سيتم مراعاة الاهتمامات العالمية مثل توجه الأنظار نحو علاقة تغير المناخ بالتنوع البيولوجي القائمة على الاعتبارات الانسانية، وذلك بعد نتائج الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA القائمة على الطبيعة، وما سينتج عن مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP15 في سبتمبر.
كما شددت وزيرة البيئة على تعزيز حوكمة المناخ كعنصر مهم خاصة في ادارة العلاقة مع الشركاء والقطاعات المتقاطعة مع العمل المناخي والروابط المختلفة بين القطاعات، والتي ظهرت خلال إعداد الاستراتيجية وترجمتها لحزمة من البرامج والمشروعات وساعدت على إيجاد السيناريوهات المناسبة لإدارة العلاقات مع الشركاء المتخلفين، وفيما يخص تمويل المناخ يتم العمل على القطاع البنكي الأخضر والسندات الخضراء وتشجيع الاستثمار في مشروعات المناخ من خلال آليات تمويل محفزة وإشراك حقيقي للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجالي التخفيف والتكيف، موضحة انه تم تحديد المجموعة الأولى من المشروعات لتنفيذ الاستراتيجية تبعا للأولويات الوطنية وطرحها للشراكة والتمويل من خلال الشركاء.