توجت الفنانة اللبنانية الكبيرة هيفاء وهبي، مساء أمس بلقب “أيقونة الموضة”، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "emigala” الذي أقيم بإمارة دبي وسط حضور عربي ودولي غفير.
وأطلت وهبي خلال الحفل بإطلالة بيضاء مبهرة، لفتت إليها أنظار الحضور، بفستان مميز طويل، بتوقيع المصمم العالمي مايكل شمعون، بدت فيه كأميرة بليل عرسها.
وهناك العديد من الأسباب التي جعلت من هيفاء وهبي “ أيقونة الموضة ” والجمال أيضاً، فمنذ فوزها بلقب ملكة جمال لبنان أثناء دراستها بالمدرسة، ومع بداية ظهورها، بدت كنجمة بملامح رقيقة وجذابة، تكتمل فيها كافة مقاييس الجمال، إضافة إلى كاريزمتها العالية، وشخصيتها الاستثنائية، وثقتها الكبيرة بنفسها وقدراتها، التي جعلتها لم تستبعد الحصول على لقب ملكة جمال الكون، كما حصلت عليها عام ١٩٧١، عارضة الازياء اللبنانية جورجينا رزق.
كما أنها كان لها من الجاذبية والجمال والأناقة، ما جعلها من أهم موديل الإعلانات بفترة التسعينات، لتكون الواجهة الإعلانية الأهم والأكثر رواجاً لأهم المنتجات حينها، إضافة لمشاركتها كموديل بالعديد من الكليبات بجانب أبرز النجوم.
وبجانب جمالها الأخاذ وشخصيتها المميزة، تتميز هيفاء وهبي بموهبة فنية مختلفة من نوعها، فقد استطاعت منذ دخولها الساحة الفنية أن تصنع لنفسها مدرسة غنائية متفردة لا ينافسها فيها أحد، فقدمت على مدار مشوارها الفني العديد من الأغنيات العالقة بالأذهان، والتي كانت بمثابة فضاء واسع لتعطي فيها وهبي دروساً عن الأناقة والأنوثة، وفن اختيار الازياء، ومهارات الاستعراض المميزة.
وتحرص هيفاء وهبي بشكلاً دائم على استعراض إطلالتها المميزة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعرف فيها كيف تنسق كل قطعة بشكل مناسب يلفت إليها الأنظار بشكل كبير، ويحاول الكثيرين البحث عن مصدره، اقتضائاً بها، حيث تعمل العديد من الصفحات المتخصصة بالأزياء والموضة، على تداول إطلالات هيفاء والبحث عن الماركات التي اختارتها لتلك الإطلالات.