الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

مناقشة إستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 بمؤتمر علوم بنات الأزهر

الدكتورة فاطمة عبد
الدكتورة فاطمة عبد الرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقيم كلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمرها الدولي العلمي السنوي للعلوم الأساسية والتطبيقية، والذي يقام تحت عنوان:  "العلوم الحديثة والتنمية المستدامة" في الفترة من 28 إلى 30 من مارس الجاري بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر؛ وذلك في إطار النشاط العلمي الكبير الذي تشهده كلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة اليوم تلو الآخر بوصفها منارة علمية يقصدها القاصي والداني؛ كونها أحد كليات جامعة الأزهر المتميزة الحاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء. 

صرحت بذلك الدكتورة مها غازي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر  يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات. 
 

وقالت الدكتورة سامية الحسيني أبو فرحة، وكيل الكلية نائب رئيس المؤتمر: إن المؤتمر السنوي للكلية يتناول أكثر من 100 بحث علمي تتمحور أغلبها حول إستراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م من خلال  14 جلسة علمية على مدار أيام المؤتمر، وعدد 24 بوسترًا علميًّا يتضمن جميع المجالات العلمية التي تهدف إلى النهوض والارتقاء بالبيئة والحفاظ عليها في شتى المجالات. 
 

وأوضحت الدكتورة فاطمة عبد الرحمن، مقرر عام المؤتمر، أنه يقام على هامش المؤتمر السنوي للكلية عديد من ورش العمل في مختلف المجالات العلمية، إضافة إلى ملتقى توظيفي للطالبات بالتعاون مع عديد من الوزارات والشركات العاملة في المجالات ذات الصلة بمخرجات كلية العلوم، كما أوضحت أن المؤتمر  يشارك به عديد من العلماء من مختلف دول العالم من: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وألمانيا، وإيطاليا، وروسيا، والمكسيك، إضافة إلى المشاركين من الدول العربية، وأيضًا أساتذة كليات العلوم بجامعة الأزهر، والجامعات المصرية الحكومية والخاصة، إضافة إلى مشاركة عديد من الخبراء في الوزارات والشركات.