قال الدكتور رأفت كمال يعقوب، أستاذ وحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، إنّ توشكى مشروع الخير ومبشر، موضحًا: "في المعهد كان يأتينا التكليف من الشركة الوطنية لاستصلاح الأراضي عن طريق مدير المركز، ونعمل في إطار مجموعة متكاملة من الخبراء تشمل متخصص في نظم المعلومات والاستشعار عن بُعد، وحصر الأراضي والتحليلات، ونجمع كل ذلك في بوتقة واحدة تسمى بخريطة ملائمة التربة للاستزراع وبناءً عليها نحدد ما إذا كانت الأرض جيدة وصالحة للزراعة أم لا بدقة عالية".
وأضاف “كمال”، في لقاء برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المشروعات القومي تعتمد على قدرة الأرض في الإنتاج وجودتها، موضحًا: "أراضي التوشكى مختلفة ولا تمثل نوعا واحدا من التربة، وكل نوع أراضي له نظام زراعة مختلفة عن الآخر".
من جانبه، قال الدكتور مصطفى عبدالعدل درويش، أستاذ في قسم كيمياء وطبيعة الأرض بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، إن الوحدة تجري الحصر التفصيلي لقطاعات التربة، وتوصف مظاهر السطح والطبوغرافيا والانحدار، وتحصل على عينات من الأعماق حسب وصف التربة ويتم إجراء التحليلات الكيميائية والطبيعية للتربة.
وأضاف عبدالعدل في لقاء مع برنامج"صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: "نقوم بتقدير الخواص الطبيعية للتربة التي تتمتع بأهمية كبيرة في تحديد نظم الخدمة ونوع المحصول وطريقة الري، ويمكننا دراسة وعمل كفاءة عالية لاستخدام المياه، حتى نتحصل على أعلى كفاءة من استخدام أقل قدر من المياه".
وواصل: "من هنا نحصل على الطاقة الإيجابية، فقد عملنا كثيرا، والمشروع يسير بأفضل شكل، والإنتاج عالي وكبير، ونفتخر به، ومستمرون في العمل والتفاني، ولدينا كفاءات عالية".