تشهد الأوضاع اليمنية تفاؤل كبير ليس فقط بين المتابعين بل أيضا للشعب اليمني قبل حلول شهر رمضان المبارك، بسبب العرض الخليجي لفتح مشاورات في الرياض وهي بادرة جيدة من الجانب الخليجي من أجل إنهاء الحرب الطاحنة منذ انقلاب الحوثي علي الرئيس عبدربه منصور هادي، بشرط التزام الحوثي بالحوار وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
من جانبه رحب الاتحاد الأوروبي بالمشاورات اليمنية التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، بين الحكومة اليمنية التي يرأسها رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا ومليشيات الحوثي باعتبارها خطوة نحو التوصل إلى تسوية للأزمات السياسية والإنسانية التي يمر بها اليمن.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن شكره لمجلس التعاون الخليجي على هذه المبادرة لأنه يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع في اليمن، وفقا لبيان له اليوم.
وأضاف: «ندعو ونتوقع من جميع الأطراف اليمنية، المشاركة والإنخراط بشكل بناء في هذه المشاورات من أجل إعادة السلام والاستقرار لشعب اليمن».
وخلال الأسابيع الماضية واجهت مليشيا الحوثي 3 ضربات متتالية، الأولى كانت من مجلس الأمن الذي صنف الجماعة ككل «إرهابية» وفرض حظر السلاح عليها، تلا ذلك تصنيف وزراء الداخلية العرب للحوثي جماعة «إرهابية»، ثم وضع الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي على اللائحة السوداء تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.