وصفت السفارة الروسية في أوتاوا قرار السلطات الكندية إضافة أعضاء مجلس الاتحاد الروسي إلى قوائم العقوبات، بأنها لفتة سخيفة ودليل على عجز سياسة العقوبات التي تنتهجها الدول الغربية.
وأشارت السفارة في بيان نشرته يوم الخميس على صفحة البعثة الدبلوماسية الروسية في أوتاوا على تويتر إلى أن "قرار حكومة ترودو إدراج أعضاء مجلس الاتحاد في قائمة العقوبات هو لفتة سخيفة ودليل على عجز سياسة العقوبات الغربية".
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن الهدف من العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، وهو نزع السلاح وتخليص البلاد من النازية سوف يتحقق.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم 24 مارس، أن السلطات الكندية أضافت 160 عضوًا من مجلس الاتحاد إلى قوائم العقوبات الخاصة بها.
كما أعلن ترودو عن شحنات جديدة من الأسلحة الفتاكة، تنوي بلاده تسليمها إلى أوكرانيا.ونقلت "تاس" عن ترودو قوله في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب قمة الناتو: "سنزود أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الفتاكة في الأيام والأسابيع المقبلة".