أكد مستشار البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أوليغ ميخايلوف أن شركة "ميتا" لا يمكن اعتبارها شريكا موثوقا في محاربة استخدام تقنيات الاتصال للأغراض الإرهابية.
وقال ميخايلوف خلال جلسة للجنة محاربة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، "إننا مضطرون للقول إن الشركات الخاصة تنتقل إلى جانب الشر أحيانا. وخاصة شركة "ميتا بلاتفورمس" التي رفعت الحظر عن الدعوات للعنف والقتل ضد الروس على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" التابعين لها".
وأكد الدبلوماسي أن تبرير النشاط المتطرف والتحريض على القتل والعنف تجاه ممثلي قوميات معينة أمر مرفوض.
وتابع أنه "نظرا لذلك لا يمكن اعتبار هذه الشركة شريكا مسؤولا وموثوق به في مسائل التصدي لاستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات للأغراض الإرهابية".
يذكر أن السلطات الروسية فتحت تحقيقا مع شركة "ميتا" في أعقاب إعلانها أنها لن تحجب الدعوات للعنف تجاه العسكريين الروس على أراضي أوكرانيا على المنصات التابعة لها، وتم حظر نشاطها في روسيا.
وحجبت السلطات الروسية موقعي "فيسبوك" و"إنستجرام" للتواصل الاجتماعي في روسيا.