أكد جون لوكا، خبير اقتصادي، أن هناك موجة تضخمية أصابت كل دول العالم وليست مصر فقط، حيث تم رفع سعر الفائدة 1% الذي جاء للحد من التضخم الذي يؤثر سلباً على القوة الشرائية للجنيه المصري، لافتاً إلى أن الموجة التضخمية التي أصابت العالم مؤقتة بسبب أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال لوكا في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن الودائع في القطاع المصرفي المصري تصل إلى 6 تريليون جنيه، وإن أغلب عملاء البنوك يبحثون عن معدل العائد الأعلى للشهادات.
وتابع، أن 35% من أسباب التضخم في مصر ترجع للخارج بسبب أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، منوهاً إلى أن الدولة المصرية لم تلجأ لرفع الفائدة في البنوك خلال أزمة فيروس كورونا.
وأوضح، أن هذه القرارات التي اتخذتها الدولة بتبكير زيادات الرواتب والمعاشات ورفع سعر الفائدة وإضافة أسر جديدة لبرنامج تكافل وكرامة يدحض كل ما يقال عن هشاشة الاقتصاد المصري، مضيفاً أنه لا يوجد اقتصاد هش أو ضعيف يصرف زيادات معاشات وأجور قبل الموعد المحدد.
وتابع لوكا، أن البورصة المصرية شهدت ارتفاعا في تعاملاتها الأخيرة وذلك بعد حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم موقف البورصة، لافتًا إلى أن زيادة سعر الفائدة يعمل على جذب مزيد من الاستثمارات.