أقيمت اليوم الخميس الندوة التثقيفية "رمضان .... فرص ومنح" تحت رعاية الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط ، وأدارها الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية و الدكتور إسماعيل عبد الرحمن أستاذ أصول الفقه المتفرغ بجامعة الأزهر ببورسعيد والشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط.
نظم الندوة قطاع شئون التعليم والطلاب تحت إشراف الدكتور وائل فاروق الطيباني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وقام بالتنظيم الميداني الإدارة العامة لرعاية الطلاب بإشراف محمد رفعت مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
حضر الندوة عدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وعدد من طلاب وطالبات كلية الجامعة الأربعة عشرة.
بدأت فعاليات الندوة التي قدمها الدكتور محمد جمعة أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب بالسلام الجمهوري، أعقبه آيات من القرآن الكريم.
ورحب رئيس الجامعة، خلال كلمته بالدكتور أسامة العبد و الدكتور إسماعيل عبد الرحمن والشيخ محمد سلامة، مؤكدًا أن وجودهم اليوم بالجامعة لإلقاء هذه الندوة هو خير استعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك داعيًا المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية ومصر بالخير واليمن والبركات.
و أهدى الدكتور السيد محمد دعدور لكل من الدكتور أسامة العبد و الدكتور إسماعيل عبد الرحمن والشيخ محمد سلامة درع الجامعة تقديرًا وعرفانًا لتلبيتهم دعوة الجامعة للحضور وإلقاء الندوة التثقيفية.
عقب ذلك، بدأ الدكتور أسامة العبد و الدكتور إسماعيل عبد الرحمن والشيخ محمد سلامة في إلقاء الندوة التي تركزت محاورها على عنونها "رمضان ... فرص وتحديات" مسلطين الضوء على الفرص التي يمنحها الشهر الكريم لإعادة بناء الشخصية وتغييرها وتطويرها في مقاومة ما تقتضيه غريزة الإنسان من طعام وشراب وشهوات، فيقوى سلطان روحه على جسمه، وتقوى إرادته على عاداته، ويُطهِّر نفسه من عيوبها ونقائصها، ليسمو بها إلى آفاق الكمال.
كما تطرقت الندوة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الصائم خلال شهر رمضان المبارك ومن أبرزها تحديات وسائل الاتِّصال ومواقع التواصُل الاجتماعي والتحديات الاجتماعية والنفسية، وعلى ضرورة استغلال تلك التحديات والفرص واستثمارها في التقرب إلى الله بالطاعات المختلفة.
وفي نهاية الندوة، تم فتح باب الاستفسارات والمناقشة والتي شهدت تجاوبًا بين محاضرين الندوة والحضور.