ذكرت صحيفة كاثميريني اليونانية، اليوم الخميس، أن الحكومة اليونانية تخطط لمنع أو على الأقل التخفيف من آثار حرائق الغابات التي بدأت في وقت سابق هذا العام، مبكرا عن أي وقت مضى.
وأشارت الصحيفة اليونانية، إلى أن الحكومة تحرص على تجنب تكرار حرائق الصيف الماضي الكارثية التي ضربت جزيرة إيفيا بشكل خاص، وهو الأمر الذي لا يقتصر فقط على التدهور البيئي والتهجير وإفقار الناس والتكلفة الباهظة لإصلاح الأضرار ومساعدة المجتمعات المنكوبة، وهي التكاليف التي يصعب تحملها عندما تتطلب أزمات أخرى الآن اهتمام الدولة ومواردها، بل أن حرائق الغابات لها تكلفة سياسية أخرى، وهى الأضرار التي تلحق بالسمعة خلال الانتخابات القادمة.
ولهذا الغرض، تحشد الحكومة الموارد وتولي أهمية أكبر لإجراءات السلطات المحلية لمنع الحرائق.
ولطالما كان مالكو الممتلكات الفردية مسؤولين عن تطهير ممتلكاتهم من النباتات المتضخمة، وقد أهمل الكثيرون القيام بذلك، دون مواجهة عواقب في العادة، فسيتم تقديم تشريع في شكل تعديل لقانون قائم قريبا لتسهيل تدخل البلديات في الممتلكات التي أهملها مالكوها.
وستتطلب هذه الخطة ما يقرب من 100 مليون يورو للتنفيذ، ومن هذا المبلغ، سيتم إنفاق 25 مليون يورو على برنامج يسمى "درايادس"، وسيركز على الحرائق في المساحات الخضراء والغابات بالقرب من المناطق الحضرية، مثل تلك التي دمرت منتجع ماتي الساحلي، شرق أثينا في شهر يوليو عام 2018، مما أدى إلى في أكثر من 100 حالة وفاة.
