ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أنه من المتوقع أن تنشر الإدارة الأمريكية اليوم الخميس إجراء نهائي لتبسيط عملية اللجوء في البلاد.
وقالت الصحيفة إنه بموجب قانون جديد، تتوقع وزارة الأمن الداخلي أن تستغرق إجراءات اللجوء عدة أشهر في المتوسط، مقارنة بعدة سنوات في ظل النظام الحالي.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان: إن "النظام الحالي للتعامل مع طلبات اللجوء على حدودنا يحتاج منذ فترة طويلة إلى الإصلاح. ولكن من خلال هذا الاجراء نقوم ببناء نظام لجوء أكثر فاعلية وعقلانية لضمان حصول الأفراد المؤهلين على الحماية بشكل أسرع، بينما سيتم إبعاد غير المؤهلين بسرعة. وسنقوم بالتعامل مع طلبات اللجوء أوالحماية الإنسانية الأخرى في الوقت المناسب وبطريقة فعالة مع ضمان الإجراءات القانونية الواجبة".
وسيمنح القانون السلطة لمسؤولي خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية للنظر أولًا في قضايا أولئك الذين يقولون إنهم لا يستطيعون العودة إلى ديارهم خوفًا من التعذيب والاضطهاد، وهي مهمة تقع حاليًا على عاتق حوالي 500 قاضي هجرة يعملون داخل وزارة العدل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التغيير يمكن أن يساعد طالبي اللجوء في الحصول على وضع أسرع بدلًا من تحويلهم إلى 1.7 مليون قضية متراكمة في محكمة الهجرة والتي قد تستغرق أكثر من أربع سنوات.
وبموجب النظام الجديد، ويمكن لضباط إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية منح حق اللجوء ويمكن لأي مهاجر تم رفضه استئناف القرار داخل نظام محكمة الهجرة، وهو مكتب داخل وزارة العدل يُعرف باسم المكتب التنفيذي لمراجعة الهجرة.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند في بيان: "هذا القانون سيعزز جهودنا لضمان التعامل مع طلبات اللجوء بشكل عادل وسريع ومتسق مع الإجراءات القانونية الواجبة. وستساعد في تخفيف العبء على محاكم الهجرة لدينا، وحماية حقوق الفارين من الاضطهاد والعنف، وتمكين قضاة الهجرة من إصدار أوامر الترحيل عند الاقتضاء".
ومن المتوقع أن يحكم قضاة محكمة الهجرة في هذه المسألة في غضون 90 يومًا.
