الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

«مدير الندوات» تهاجم رئيس مهرجان الإسماعيلية: «كلامك محصلش»

الناقدة فايزة هنداوي
الناقدة فايزة هنداوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبرت الناقدة فايزة هنداوي، مدير الندوات بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية في دورته الـ 23، عن غضبها بشأن ما صدر من تصريحات صدرت عن رئيس المهرجان المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، التي اتهمها بأنها سبب أزمة إلغاء الندوات. 

أكدت هنداوي في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأنها واجهت العديد من الصعوبات خلال أيام المهرجان والتي تسبب فيها غياب التنظيم والتنسيق من قبل إدارة المهرجان، وحملت المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان المسئولية كاملة.

وأكدت، أنها قد تحملت الكثير من الصعوبات ومع ذلك التزمت الصمت حرصًا منها على استمرار  العمل دون أن تسبب في أي مشكلة، مؤكدة على أن هذه الدورة قد عانت من سوء التنظيم بشكل كبير، وعلى من ذلك كانت تحاول ايجاد الحلول حتى لا يتعطل سير العمل خلال أيام المهرجان. 

مضيفة أنها قد تولت منصب مدير إدارة الندوات في الخمس دورات الأخيرة من عمر المهرجان، والتي لم يحدث فيها أي مما وجدته في دورة هذا العام مؤكدة على أن الدورات الأربع السابقة كانت تشهد تنظيما جيدًا وكان يمر العمل خلال أيام المهرجان بمنتهى السلاسة  ولم تشهد الدورات الأربعة الماضية أي مشاكل من أي نوع.

مستكملة: فوجئت هذا العام بعدم وجود جدول للندوات، وفشلت في الاجتماع برئيس المهرجان، الذي كان يتحجج طوال الوقت بإنشغاله المستمر، وظللت أجري محاولات إلي أن حصلت علي قائمة بأسماء الضيوف، دون معرفة هويتهم، فلا أعرف اذا كانوا مخرجين أو منتجين أو موزعين، وهكذا، وبسبب هذا الأمر، حدث موقف حرج أثناء عملي، حينما أعلنت عن ندوة لفيلم، لكن رفض الضيف المشاركة في الندوة، وهو المسجل عندي باعتباره ممثل الفيلم بالمهرجان، واتضح فيما أنه الموزع فقط، وبالتالي لا يستطيع الحديث عن العمل، والإجابة علي أسئلة الحضور، وعليه اضطررت لإلغاء الندوة.

وأكملت مدير ندوات مهرجان الإسماعيلية السينمائي: حاولت التواصل مع المسئولة عن الضيوف الأجانب، والإطلاع علي الكتالوج، لأتفادى تكرار المشكلة فيما بعد، وأعددت جدول للندوات، وبدأت في توزيعها، بعد التواصل مع مسئولة الضيوف، والتأكيد علي جاهزيتهم لحضور الندوات، لكن بعد التحضير والإعلان عن الندوة وحضور الجمهور ومدير الندوة، كنت أفاجأ بأن الضيف لم يحضر، والسبب أنه في نزهة، ولم يبلغني أحد من المسئولين.

وأردفت: حتى الندوات التي كنا نقيمها بقصر الثقافة، فوجئنا بعدم وجود ميكرفون، الأمر الذي أغضب إحدى المخرجات بمسابقة أفلام التحريك، التي انسحبت من الندوة وغادرت القاعة.. بسبب عدم التنسيق وتنظيم جدول العروض أيضا، كنا نفاجئ أن الوقت المتاح لإقامة الندوة، دقيقة واحدة، فهل هذا يعقل.