انطلق بالسلام الجمهورى منذ قليل حفل ختام الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي بالنيابة عن وزيرة الثقافة.
وشهد المهرجان هذا العام 9 عروض عالمية أولى، وهي "باب الدنيا" من إخراج عبد الرحمن محمود، "إدريس" من إخراج أمير الشناوي، "آما- داس" من إخراج مارجا جوتيريز، "بين الزجاج والجدران" من إخراج رازان حسن، "الترومبون الذي أنقذني" من إخراج أنس صلاح الدين، "صرة الصيف" من إخراج سالم بلال، "أول آخر صيف" من إخراج ناستازجا جونيرا، والفيلم المصري غريبان وليلى من إخراج خالد منصور.
وعرض المهرجان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط فيلمين وهما الوثائقي الطويل "الحدود" من إخراج سمارث ماهاچان، والروائي القصير "أصداء" من إخراج چوليان كوبرسي، و4 عروض دولية وهي، "الناقلات" من إخراج إيجور موستوفشيكوڤ، "زهور" من إخراج كريستيان إكسيبوليس، "أنا حالة طارئة" من إخراج راؤول دييز رودريجيز، وفيلم "الرحله الطويلة" إخراج علي كاظم.
كما قدم المهرجان 19 عملا تعرض جميعها للمرة الأولى في إفريقيا، وهي أفلام"البحث عن الخيول" من إخراج ستيفان باڤلوڤيك، "هروب" من إخراج نييري آدلين هاي، "السجل الحيّ لذاكرتنا" من إخراج إنيس توهاريا، "مرحبا.. وداعا" من إخراج ماركوس يوشي، " البحّار" من إخراج لوشيا كاسوڤا، "انا حر" من إخراج لورا بورتيير، "أهلا جانيش" من إخراج آنا جيجنارادزه وماريتا تيفزادزه، "تسوية" من إخراج ديچان بتروڤيتش، "الطريق الخفي"، فيلم "هيزيا" من إخراج شابنام زارياب، "باني" إخراج تاتيانا را، "أمهات" من إخراج بيروت كابوستينسكايت.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز سنوياً بمحافظة الإسماعيلية، ويعد أحد أعرق المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته عام 1991.