أعلن الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، أنه لأول مرة سيتم عقد الامتحانات العملية لطلاب التعليم الفني، بالتنسيق مع خبراء وزارة الصناعة خلال الفترة المقبلة.
وأكد “مجاهد” أن مدارس التعليم الفني سيتم اعتمادها من الهيئة المستقلة الجديدة المختصة بضمان الجودة والاعتماد فى التعليم التقني والفني والتدريب المهني(إتقان)، مشيرًا إلى أن هذه الهيئة على وشك صدور القانون المنظم لها من الرئاسة.
وأشار إلى أنه سيتم تأسيس مجالس المهارات القطاعية وتضم مجالات مختلفة، منها تصنيع الأدوات المنزلية والكهربائية وغيرها، و مراكز التميز القطاعية لإنشاء 3 مراكز خلال السنوات الأربع المقبلة فى مجال الطاقة الشمسية وهذا تطور كبير فى مجال التعليم الفنى، مشيرًا إلى أنه بحلول 2030 سيكون هناك 27 مركز تميز قطاعى، بالتنسيق مع الجانب الألمانى، لافتًا إلى أن هناك دول ترغب فى المشاركة فى تطوير التعليم الفنى.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد أن تطوير التعليم الفني، وربطه بسوق العمل يواجه العديد من التحديات المتعلقة بجودة التعليم، ومناهجه، ونظرة المجتمع غير المنصفة لخريجيه، وهي الأمور التي نعمل على مواجهتها من خلال خطة متكاملة يجري تنفيذها بتنسيق غير مسبوق مع أصحاب المصلحة الوطنيين، ومن خلال الشراكة الفعَّالة مع القطاع الخاص، مع دعم بنَّاء من جانب الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى تعميق الشراكات مع كافة المعنيين، بما يتوافق مع مبادرات الوزارة وأولوياتها الأصيلة، منوهًا أن من أبرز الإنجازات في هذا المجال تدشين المجلس الاستشاري للتعليم الفني، والذي يضم الفاعلين والمعنيين والمؤثرين في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني من وزارات وكيانات صناعية وشركاء دوليين من كافة الجهات الداعمة الدولية.