الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

"تربية حلوان" تنظم دورة "إعداد المقاييس النفسية"

طلاب تربية حلوان
طلاب تربية حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت  كلية التربية جامعة حلوان ممثلة في مركز الارشاد النفسى" دورة تدريبية بعنوان " إعداد المقاييس النفسية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس الجامعة، و الدكتور حسام حمدي عميد الكلية، وإشراف  الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر في الدورة الدكتورة سارة عاصم  مدرس الصحة النفسية بالكلية.

وأوضح  الدكتور حسام حمدي ان الهدف من الدورة هو تعريف المتدربين على مفهوم القياس النفسى، و الظاهرة النفسية وكيفية قياسها، و مجالات القياس ، بالإضافة إلى التميز بين المقياس والاختبار والاستبيان، وكذلك إعداد الصيغة الأولية للمقياس، وتحديد الأبعاد المكونة للظاهرة النفسية، بجانب إعداد نموذج تطبيقى لقياس الظواهر النفسية.

وذكرت الدكتورة حنان كريمة أن الندوة تضمنت مفهوم القياس النفسي، وتعريف الظاهرة النفسية، والتعريف بالفرق بين الاختبار والمقياس، وتعريف الفريق بين الاستبيان والمقياس، وإعداد الصيغة الأولية للمقياس، وكذلك عرض نموذج تطبيقى لبناء مقياس نفسي.

هذا ويعد القياس النفسي دورًا حاسمًا، والذي عرف في البداية على أنه فن فرض القياس والعدد على عمليات العقل ومنذ عام 1936، كانت جمعية القياس النفسي في طليعة تطوير النظريات النفسية والأساليب الشكلية لدراسة مدى ملاءمة وإخلاص القياسات النفسية. نظرًا لأن القياس في علم النفس يتم غالبًا من خلال الاختبارات والاستبيانات، فهو غير دقيق إلى حد ما وعرضة للخطأ، وتلعب الإحصائيات دورًا رئيسيًا في القياس النفسي، على سبيل المثال، كرس أعضاء المجتمع الكثير من الاهتمام لتطوير الأساليب الإحصائية لتقييم القياسات الصاخبة التي تعتبر نتائجها مؤشرات لسمات الاهتمام التي لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر.بحيث يغطي القياس النفسي تقريبًا جميع الأساليب النفسية المفيدة للعلوم السلوكية والاجتماعية بما في ذلك معالجة البيانات المفقودة، والجمع بين المعلومات السابقة والبيانات المقاسة، والقياس النفسي الذي تم الحصول عليه من التجارب الخاصة، وتصور النتائج الإحصائية. والقياس النفسي الذي يضمن الخصوصية الشخصية، وتتمتع النماذج والطرق السيكومترية الآن بمجموعة واسعة من التطبيقات في مختلف التخصصات مثل التعليم وعلم النفس الصناعي والتنظيمي وعلم الوراثة السلوكية وعلم النفس العصبي وعلم النفس الإكلينيكي والطب وحتى الكيمياء. في المستقبل، سيكون هناك المزيد من البيانات الشخصية أكثر من أي وقت مضى بفضل الأجهزة المحسنة، مثل مسح الدماغ وتسلسل الجينوم، فضلاً عن نمو الإنترنت وقوة الحوسبة، بحيث يتجاوز جمع البيانات الآن قدرتنا على حصادها وتفسير تعقيدها ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات بأكملها حول تحليل البيانات، التجارية والعلمية.