الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

حرق ملابس النساء ومنع الهواتف.. ميليشيات الحوثي تنتهك أبسط حقوق نساء وطلاب اليمن

ميليشيات الحوثي في
ميليشيات الحوثي في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مزيدًا من الانتهاكات تمارسها ميليشيات الحوثي على المدارس والجامعات والأسواق وحتى صالات الأفراح في اليمن، وشددت الميليشيات من قيودها في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسعت مؤخرًا لتنصيب عناصرها كحراس فضيلة على أخلاق المجتمع اليمني تحت مسميات مختلفة.

وابتكرت ميليشيات الحوثي أساليب عدة للتضييق على حريات المدنيين، خاصة على الفتيات.

منع الهواتف والمكياج للفتيات

في الفترة الأخيرة منعت ميليشيات الحوثي الفتيات في مديريتي كحلان عفار والشغادر وقرى شرقي عبس وبيت الحصنين والمروي والرتع في محافظة حجة (شمال) استخدام الهاتف النقال المتطور بزعم أنها تتيح للنساء الدخول على المواقع الإباحية، بحسب موقع «اليمن اون لاين».

كما هددت عناصر ميليشيات الحوثي بفرض عقوبات مالية، ودفع رأس بقر لكل من يثبت أن لدى زوجته أو أخته أو قريبته هاتفًا محمولًا.

وفي صنعاء وعموم المحافظات الخاضعة للحوثيين قامت الميليشيات بتجنيد شباب وفتيات في الجامعات والمدارس وصالات الأفراح، حيث عمدت وقيدت استخدام النساء مساحيق التجميل لدى حضور حفلات الزفاف.

حرق ملابس النساء

وفي خلال الفترة الماضية بحسب وكالة «سبأ»، صادرت ميليشيا الحوثي أحزمة الخياطة التي ترتديها شابات فوق العبايات والفساتين، وأطلقت حملة همجية لتحطيم (الماليكان) التماثيل الخاصة بعرض الملابس بزعم أنها خادشة للحياء.

كما شنت الميليشيا الانقلابية حملة لإحراق أغلفة وصور الملابس النسائية الداخلية، والتي جُمعت من أسواق صنعاء، حيث لاقت الحملة حينها موجة سخرية شعبية واسعة.

وبحسب بيان الحكومة اليمنية الشرعية، فإن الجماعة من خلال ما تُسمى بـ «شرطة الأخلاق» قامت خلال الفترة الماضية بإحراق عدد كبير من عباءات النساء في أكثل من محل تجاري، بزعم أنها ملابس مبتذلة.

مضايقة طلاب المدارس والجامعات

أما فيما يخص طلاب المدارس والجامعات، فوصلت مضايقات ميليشيات الحوثي إلى منع ارتدائهم الملابس الضيقة، ومنع حفلات التخرج والمهرجانات بحجة التشجيع على الاختلاط والفسق.

حتى الأغاني والملابس المستوردة يتم منعها بزعم أنها تتعارض مع التقاليد اليمنية، حتى أنواع الطعام المختلفة التي تباع في مطاعم الجامعة مثل البيتزا والهامبرجر يتم منعها، بزعم أنها أكلات غربية.

وكان آخر الوقائع التي أثارت غضب الرأي العام، فرض عقوبات قاسية بحق مدرسة «منارات صنعاء الأهلية» في أمانة العاصمة، وتضمنت فصل مديرة المدرسة وتحويل المدرسة لتعليم الذكور فقط ومن القسم الإنجليزي إلى العربي.

ومدرسة منارات صنعاء الأهلية أقامت أواخر نوفمبر الماضي فعالية اليوم العالمي، التي تقام بأكثر المدارس والجامعات للتعريف بثقافات وعادات الشعوب، وكان ضمن برنامج الفعالية التي أقيمت في المدرسة فقرة التعريف بالأزياء الشعبية العربية، وهذا ما رأته ميليشيات الحوثي يتعارض مع ما تسميه الهوية الإيمانية المزعومة.