قال الدكتور منصور الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي: “ إذا أردنا أن نتحدث عن أي مكون ثقافي في مصر، سواء قصة، أو شعر، أو موسيقى، فإن مصر لا تمر عرضا، فنحن نبدأ من مصر وننتهي إلى مصر”.
وعن تصدر الشعراء المصريين من أجيال مختلفة جداريات الشعراء العرب، علق الحارثي، قائلا : أن مصر العروبة، مصر الإبداع، مصر الشعر، مصر الثقافة، مصر التاريخ، مصر الشعراء، مصر الشعر، لافتا الى أن مصر الدولة الوحيدة التي فازت بجائزة الأمير عبدالله الفيصل ثلاث سنوات في فرع واحد "الشعر".
واضاف مدير أكاديمية الشعر العرب: “لدينا فعالية خاصة ستكون بالقاهرة، وأيضا لدينا فعالية أخرى بالإسكندرية تم الترتيب لها، إضافة إلى أن أحد المشاركين معنا داخل أكاديمية الشعراء هو شاعر مصري معروف هو الدكتور أحمد نبوي وهو أحد الشعراء المعروفين وأحد أعضاء أكاديمية الشعر العربي، لذلك التعاون موجود وقائم وسيكون”.
وقدم الحارثي الشكر للأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وأمير منطقة مكة مكرمة، على راعيته للثقافة والفن في منطقة مكة المكرمة.
وقال "الحارثي" إن مدينة الطائف تعيش حالة فنية وإبداعية فريدة بمناسبة اختيارها عاصمة الشعر العربي العام الماضي خلال حفل توزيع جوائز الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي.
وأكد مدير أكاديمية الشعر العربي أن جمهور مدينة الطائف شريك أساسي في إنجاح الفعاليات الثقافية التي تطلقها المدينة بمناسبة يوم الشعر العالمي، بالتزامن أيضًا مع اختيارها عاصمة الشعر العربي، مشيرًا إلى أن هذه الحالة التي تعيشها المدينة ليست غريبة على طائف الشعر والثقافة والفن والمسرح، تلك المدينة التي تنظم أهم مهرجان ثقافي عربي ودولي وهو مهرجان عكاظ.
واعتبر مدير أكاديمية الشعر العربي أن الحالة التي نعيشها في الطائف الآن حالة ممزوجة بإبداعات شباب وبنات الطائف، الحالة ليست فقط شعر إنما هي شعر ورسم وفن وخط ونحت، وكل أنواع الفنون البصرية والسمعية هي موجودة الآن، أمام حالة فنية ليست غريبة على الطائف ولكن تحتاج مساحة لتظهر، والجميع يتكاتف بدءا من محافظ الطائف ووكيل محافظ الطائف، أمانة الطائف، وجامعة الطائف.
وقال إن حماس الجمهور ومشاركتهم في الفعاليات حتى منتصف الليل يؤكد أن الطائف جديرة بهذا اللقب وكانت أيضا تحتاج لهذا اللقب لكي تظهر العروس مفاتنها.
