استقبل الدكتور منصور الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي، رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطاالله بن مسفر الجعيد، بجادة الشعراء، حيث تجولا عند جداريات الشعراء واستمع لشرح سيرة ومسيرة الشعراء العرب المشاركين بالجدارية، وشاركا أيضًا في احتفالية توقيع دواوين الشعراء د. أحمد نبوي (مصر)، وأمين العصري (السعودية)، المترجم يبات على فايد (السودان)، عايض مستور الثبيتي (السعودية).
وتوثق جداريات الشعراء العرب التي أطلقتها أكاديمية الشعر العربي، ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي سيرة ومسيرة الشعراء الكبار من كل بلد عربي، إذ يراعي المعرض (الجداريات) تمثيل رموز الشعر العربي.
وقال عطاالله بن مسفر الجعيد الطائف، رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، إن مدينة الطائف ضاربة بجذورها الأدبية والثقافية وكذلك التاريخية، واختيارها عاصمة الشعر العرب حدث لن يمر مرور الكرام والفعاليات الثقافية والفنية التي أطلقتها أكاديمية الشعر العربي تؤكد أن الطائف هي رائدة الشعر العربي.
وأوضح "الجعيد" أننا عندما نعيد الذكريات ونتذكر انطلاقة سوق عكاظ قبل العصر الإسلامي، أي العصر الجاهلي وما يقام في هذا السوق من محاورات شعرية ونقدية أسست النقد الأدبي إن صح التعبير في تلك الفترة، فهذا يؤكد على مكانة الطائف وريادتها في حصولها على لقب عاصمة الشعر العربي.
وكانت قد انطلقت بمناسبة يوم الشعر العالمي، الإثنين الماضي فعاليات مدينة الطائف عاصمة الشعر العربي، بالمملكة العربية السعودية، افتتحها الدكتور إبراهيم القرني، وكيل جامعة الطائف، والدكتور منصور الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي، والدكتور مازن الحارثي، عميد كلية الآداب بجامعة الطائف، والدكتورة جميلة العبيدي، مسئول العلاقات العامة بالجامعة، كما شارك في الافتتاح لفيف من الشعراء والمثقفين والإعلاميين العرب.
وقد اختارت أكاديمية الشعر العربي محافظة الطائف عاصمة الشعر العربي لهذا العام، وذلك في حفل جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي الذي أقيم العام الماضي.