«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
لوفيجارو: الأوروبيون يتعهدون بزيادة الإنفاق العسكري
تاجس شاو الألمانية: وزير الاقتصاد الألمانى يتفق مع الإمارات على إنتاج الهيدروجين
فرانس برس: زيلينسكي يقول إن ماريوبول "تحولت إلى رماد".. وروسيا تعلن عن أول تبادل للأسرى مع أوكراني
ناشيونال إنتريست: إيران تسعى للاستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية لخدمة أجندتها
وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة ترسل أنظمة دفاع جوي سوفيتية حصلت عليها سرا إلى أوكرانيا
موقع Simple Flying: الروس يدفعون الضعف لقضاء العطلات فى مصر ودول أخرى
لوموند: هيومن رايتس ووتش تطالب بإغلاق مراكز الاحتجاز غير القانوني فى أوغندا
التفاصيل
فرانس برس: زيلينسكي يقول إن ماريوبول "تحولت إلى رماد".. وروسيا تعلن عن أول تبادل للأسرى مع أوكرانيا
بدأ اليوم السابع والعشرون منذ بدء الغزو الروسي بصفارات الإنذار في "جميع مناطق أوكرانيا تقريبًا"، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين إن اليوم السابق كان "يوما صعبا.. وإذا كان الوضع مستقرًا تمامًا، فإن الروس يواصلون تقدمهم في دونباس، ولا سيما في ماريوبول.
وقال زيلينسكي إن المدينة الساحلية، التي كان يقطنها في يوم من الأيام أكثر من 450 ألف شخص، "تحولت إلى رماد" حيث تظهر لقطات جديدة القوات الروسية متحصنة في كل مكان.
على الجانب الروسي، توقفت القوات إلى حد كبير، خاصة في الشمال (خاصة حول كييف) وفي الشمال الشرقي (بالقرب من خاركيف). في الجنوب الغربي، كان للاختراقات الروسية التي انطلقت في الأيام الأخيرة توقفًا، أو حتى التراجع محليًا في مواجهة الهجمات المضادة الأوكرانية الفعالة.
من جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الروسية تاس، صباح اليوم الثلاثاء، أن روسيا وأوكرانيا قاما بأول تبادل لأسرى الحرب. تم الإفراج عن تسعة جنود روس، وفقًا لمفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، مقابل رئيس بلدية ميليتوبول، إيفان فيدوروف، المختطف في 11 مارس. وقالت في مقابلة مع قناة RT "لقد تم التبادل الأول. استعدنا تسعة من رجالنا".
لوفيجارو: الأوروبيون يتعهدون بزيادة الإنفاق العسكري
اعتمد الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين "البوصلة الاستراتيجية" التي تنص بشكل خاص على تشكيل قوة انتشار سريع قوامها 5000 رجل.
اعتمد وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي "البوصلة الاستراتيجية"، المعادل الأوروبي للكتاب الأبيض للدفاع الأمريكى. ورحب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل قائلًا: "لا أريد الإفراط في استخدام كلمة وثيقة تاريخية، لكنها بالتأكيد نقطة تحول بالنسبة للاتحاد الأوروبي كضامن للأمن".
تسرد الوثيقة المكونة من 47 صفحة التحديات التي تواجه الكتلة والاستجابات التي سيتم تقديمها بحلول عام 2030، والمخاطر المتعلقة بالهجمات الإلكترونية من خلال الإرهاب أو تغير المناخ، أو التوترات في إفريقيا أو في الجوار القريب. تأخذ الوثيقة في الحسبان الحدثين المهمين اللذين حدثا في الأشهر القليلة الماضية، وهما الانسحاب المتسرع للأمريكيين من أفغانستان والحرب في أوكرانيا التي وصفت بـ" الاضطرابات التكتونية للاتحاد الأوروبي"، كما هو منصوص في الديباجة.
تتعهد الدول الأعضاء بأن تكون "قادرة على العمل بسرعة وبقوة عند اندلاع أزمة، مع الشركاء إذا كان ذلك ممكنًا أو بمفردهم إذا لزم الأمر". للقيام بذلك، سيتم إنشاء قوة انتشار سريع قادرة على حشد ما يصل إلى 5000 رجل بحلول عام 2025 للرد على "أنواع مختلفة من الأزمات". وستقوم على أساس "المجموعات القتالية" التي تم تشكيلها عام 2007 وستتكون من "المكونات البرية والجوية والبحرية". كما سيتم تجهيزها بقدرات نقل تسمح لها "بتنفيذ تدخلات لإنقاذ وإجلاء المواطنين الأوروبيين" في حالة نشوب صراع. سيتم إجراء التدريبات بانتظام. في الوقت نفسه، ستستفيد المهام المدنية والعسكرية للاتحاد الأوروبي من "تفويضات أكثر قوة ومرونة، وتفضل اتخاذ القرار السريع".
يتم التركيز أيضًا على الإنفاق العسكري. حتى إذا لم يتم تقديم أي أرقام، فمن المحتمل أن يتماشى الاتحاد الأوروبي مع هدف الناتو المتمثل في تخصيص 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لهم سنويًا. يخصص الاتحاد 1.5٪ فقط من ناتجه المحلي الإجمالي سنويًا للدفاع، أي 200 مليار يورو. تساءل جوزيب بوريل "إنها ميزانية من 3 إلى 4 مرات أكثر من روسيا. إنها مثل الصين. هل نحن على نفس القدر من الفعالية؟"، مشيرًا إلى انقسام الدفاع الأوروبي ولكنه يدافع عن الرغبة في إنشاء جيش أوروبي.
كانت ألمانيا، التي كان إنفاقها العسكري منخفضًا بشكل مزمن، قد أعلنت أنها ستفرج عن حصة بقيمة 100 مليار يورو هذا العام وتخصص أكثر من 2 ٪ من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع عنها في السنوات القادمة.
البوصلة الإستراتيجية لها جدول تنفيذ يمتد على مدى عدة سنوات. اعترف جوزيب بوريل في نهاية المؤتمر الصحفي بأنه "لا توجد وثيقة تغير الواقع". وتابع "لكن الإجراءات تحتاج إلى دليل عمل. وهذه البوصلة الاستراتيجية، دليل للعمل". وسيعود السبع والعشرون دولة إلى الموضوع نهاية الأسبوع، خلال القمة المزمع عقدها في بروكسل، والتي سينضم إليها جو بايدن يوم الخميس.
تاجس شاو الألمانية: وزير الاقتصاد الألمانى يتفق مع الإمارات على إنتاج الهيدروجين
عقب زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك عن تعاون في مجال البحث وإنتاج الهيدروجين مع دولة الإمارات العربية المتحدة ليتم على المدى الطويل استبدال الوقود الأحفوري.
كما أعلن أن هناك أيضا تعاون مع قطر، مما عرضه لانتقاد الساسة فأعلن الوزير أنه لم تتم صفقات مع قطر.
تعمل ألمانيا على تعميق تعاونها مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البحث وإنتاج الهيدروجين، أعلنت وزارة الاقتصاد خلال زيارة وزير الاقتصاد لأبو ظبي أن عمليات التسليم الأولى لألمانيا ستكون ممكنة هذا العام، لقد تم توقيع ما مجموعه خمس اتفاقيات تعاون لسلسلة توريد الوقود، ويشمل ذلك أيضًا مشروع إنتاج الكيروسين الاصطناعي للطيران، وتعمل شركة سيمنز للطاقة ولوفتهانزا وشركة مصدر الإماراتية على مشروع "الصقر الأخضر".
يريد هابيك تسريع وتيرة الهيدروجين الأخضر كجزء من انتقال الطاقة، وقال الوزير المنتمي لحزب الخضر "كلما أسرعنا في استخدام الهيدروجين قل حاجتنا للغاز". وقال في ضوء تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا فإن تطوير اقتصاد الهيدروجين يمكن أن يحدث "تحت ضغط الوقت" بشكل أسرع بكثير مما كان مخططا له في السابق، وقال هابيك إنه لا يستطيع التنبؤ بالسرعة ولكن الآن يمكن للجميع أن يرى أن الخطط القديمة ليست كافية.. بالإضافة إلى توصيل الغاز والنفط كبديل للواردات الروسية، يعتمد هابيك أيضًا على عمليات التسليم المستقبلية من الهيدروجين خلال زيارته لشبه الجزيرة العربية، والتي تهدف في المقام الأول إلى استبدال الغاز الطبيعي على المدى المتوسط.
قام هابيك بزيارة مدينة مصدر المخطط لها ذات الطراز البيئي بالقرب من أبوظبي وبحسب هابيك، اتفقت ألمانيا وقطر سابقًا على شراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة، وكان الأمر يتعلق في المقام الأول بتنويع إمدادات الغاز على المدى القصير ثم على مدى فترة زمنية في المستقبل القريب ويتم الآن في الإمارات الاستعداد للمرحلة التالية.
موقع Simple Flying: الروس يدفعون الضعف لقضاء العطلات فى مصر ودول أخرى
تضاعفت تكلفة عطلة الروس في مصر أو دول أخرى تقريبًا منذ أن غزت البلاد أوكرانيا الشهر الماضي.
نقلًا عن المعلومات التي نشرتها Russian Travel Digest، فقد ازداد متوسط تكلفة إجازة شاملة كليًا لاثنين من المسافرين بنسبة تصل إلى 80 في المائة.
وقال الموقع الإلكتروني إن الأسباب الرئيسية لزيادة الأسعار هي الانخفاض الحاد في قيمة الروبل الروسي ولأن مصر وتركيا هما وجهتان ساحليتان رئيسيتان لقضاء العطلات في المنطقة ولا يزال بإمكان الروس السفر إليهما.
ناشيونال إنتريست: إيران تسعى للاستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية لخدمة أجندتها
أثار الهجوم الروسي لأوكرانيا نقاشًا واسع النطاق في إيران وبين الإيرانيين حول علاقات طهران مع موسكو.
وفي اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال رئيسي لبوتين إن "توسع الناتو شرقًا يخلق توترًا ويشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار وأمن الدول المستقلة في مختلف المجالات. آمل أن يفيد ما يحدث الشعوب والمنطقة بأسرها".
هذه الرواية الموالية للكرملين حول الأسباب المعلنة والأساس المنطقي لغزو أوكرانيا ترددها أيضًا مراكز القوة الإيرانية الرئيسية الأخرى.
تعتقد السلطات الإيرانية، على الأقل في ردود أفعالها الأولية، أن بإمكانها الاستفادة من الحرب في أوكرانيا بثلاث طرق:
أولًا، تعهدت إدارة رئيسي بتعزيز علاقة إيران مع روسيا والصين.
لذلك سعى المسؤولون الإيرانيون إلى إرسال إشارة إلى الكرملين بأنهم يتحدثون دائمًا ويعملون لصالح روسيا، حتى في أصعب المواقف بالنسبة لموسكو وهو نوع من الطاعة الاستباقية لخدمة مصالحها الذاتية.
ثانيًا، نظرت الجمهورية الإسلامية إلى هجوم موسكو لأوكرانيا على أنه إشارة قوية أخرى على أن القوة الأمريكية في حالة سقوط حر. نشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الرواية الرئيسية القائلة بأن الولايات المتحدة فشلت في دعم أوكرانيا، وسلطت الضوء على أن العلاقة مع واشنطن لا يمكن أن تجلب الأمن والازدهار.
بالنسبة لطهران، تُظهر حادثة أوكرانيا مثالًا آخر على ضعف إدارة بايدن، حيث فشلت في حماية أوكرانيا من العدوان الروسي، بما يتماشى مع الانسحاب الفوضوي للأخيرة من أفغانستان في أغسطس 2021. وقد عزز هذا اعتقاد طهران بأنها أيضًا، يمكنها هزيمة الولايات المتحدة.
ثالثًا، ربطت تصريحات العديد من المسؤولين الإيرانيين حول الغزو الروسي لأوكرانيا القضية أيضًا بمفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) الجارية.
وأشاروا إلى أنه يمكن أن يشجع دبلوماسية إيران على اتخاذ مواقف أكثر قوة للحصول على تنازلات أكبر من واشنطن.
وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة ترسل أنظمة دفاع جوي سوفيتية حصلت عليها سرا إلى أوكرانيا
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ترسل بعض معدات الدفاع الجوي السوفيتية الصنع التي حصلت عليها سرا قبل عقود لتعزيز الجيش الأوكراني في سعيه لصد الهجمات الجوية والصاروخية الروسية.
الأنظمة التي قال أحد المسؤولين الأمريكيين إنها تشمل SA-8، عمرها عقود وحصلت عليها الولايات المتحدة حتى تتمكن من فحص التكنولوجيا التي يستخدمها الجيش الروسي والتي صدّرتها موسكو حول العالم.
الأسلحة مألوفة للجيش الأوكراني، الذي ورث هذا النوع من المعدات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
رفض البنتاجون التعليق على قرار الولايات المتحدة الوصول إلى ترسانتها غير المعروفة من الأسلحة السوفيتية، والذي يأتي في الوقت الذي تقوم فيه إدارة بايدن بتصعيد دفعة كبيرة لتوسيع قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية.
حصلت الولايات المتحدة على مدى عقود على عدد صغير من أنظمة الدفاع الصاروخي السوفياتي بحيث يمكن فحصها من قبل خبراء المخابرات الأمريكية والمساعدة في تدريب القوات الأمريكية.
حظيت الجهود السرية باهتمام الرأي العام في عام 1994 عندما شوهدت طائرة نقل سوفيتية الصنع في مطار هانتسفيل بولاية ألاباما على مرمى البصر من طريق سريع رئيسي. تم الكشف لاحقا عن أن الطائرة كانت تحمل نظام دفاع جوي من طراز S-300 كانت الولايات المتحدة قد حصلت عليه في بيلاروسيا كجزء من مشروع سري بمشاركة مقاول في البنتاجون بتكلفة 100 مليون دولار، وفقًا لمسؤول سابق مشارك في المهمة.
تمتلك أوكرانيا بالفعل بعض أنظمة الدفاع الجوي الروسية، بما في ذلك. S-300 ومع ذلك، فهي بحاجة إلى المزيد من هذه الأنظمة التي يمكن أن تعمل على المدى المتوسط والبعيد لعرقلة الهجمات الصاروخية والطائرات الروسية. صواريخ ستينجر التي تُطلق على الكتف والتي توفرها الولايات المتحدة ودول الناتو لأوكرانيا فعالة فقط ضد طائرات الهليكوبتر والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
تأمل الولايات المتحدة في أن يؤدي توفير دفاعات جوية إضافية إلى تمكين أوكرانيا من إنشاء منطقة حظر طيران بحكم الأمر الواقع، فقد رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو مناشدات أوكرانيا بأن ينشئ الحلف واحدة. وقال مسؤولو إدارة بايدن إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات الروسية، وهو أمر يعمل البيت الأبيض على تجنبه.
لوموند: هيومن رايتس ووتش تطالب بإغلاق مراكز الاحتجاز غير القانوني فى أوغندا
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية (HRW) الحكومة الأوغندية إلى إغلاق مراكز الاحتجاز غير القانونية التي تستخدمها الأجهزة الأمنية لقمع معارضة السلطة، في تقرير نُشر اليوم الثلاثاء 22 مارس يوثق الانتهاكات المرتكبة في هذه المواقع السرية.
جمعت هيومن رايتس ووتش شهادات من 51 شخصًا، من بينهم 34 معتقلًا سابقًا وشهود اختطاف، وصفوا الانتهاكات التي تعرضوا لها على أيدي الشرطة والجيش وأجهزة المخابرات (ISO) بين أبريل 2019 ونوفمبر 2021.
تميزت هذه الفترة على وجه الخصوص بالقمع العنيف في وقت انتخابات يناير 2021، والتي شهدت إعادة انتخاب الرئيس يوري موسيفيني، رئيس أوغندا منذ عام 1986، بعد تصويت وصفته المعارضة بأنه "حفلة تنكرية".
كتبت منظمة هيومن رايتس ووتش: "تدعو هيومن رايتس ووتش الحكومة الأوغندية إلى الإغلاق الفوري لجميع ما يسمى بالمنازل الآمنة ومراكز الاحتجاز غير المصرح بها"، وتطلب "إطلاق سراح جميع المحتجزين أو تقديمهم إلى العدالة دون تأخير حتى يتم اتهامهم جريمة معترف بها بموجب القانون".
في التقرير، الضحايا الذين تمت مقابلتهم - أعضاء في المعارضة أو متعاطفون أو مجرد متظاهرين - يروون اعتقالهم في المنزل أو في العمل أو في الشارع، حيث تم تحميلهم في شاحنات لا تحمل لوحات ترخيص.
يزعمون أنهم احتجزوا بشكل تعسفي في مواقع سرية تشرف عليها منظمة ISO، بما في ذلك موقع يسمى "Base One" على مشارف العاصمة كمبالا وآخر على جزيرة في بحيرة فيكتوريا. ويقولون إنهم تعرضوا للضرب والتعذيب، لا سيما باستخدام تقنية تسمى "رامبو"، تتمثل في تعليق المعتقلين من السقف لمدة اثنتي عشرة ساعة بالسلاسل حول أعناقهم وخصرهم وركبهم.
يزعم البعض أنهم اقتلعوا أظافرهم، أو حرقوا بالمكواة، أو تعرضوا للصعق بالصدمات الكهربائية، أو الحقن بمواد مجهولة، أو للعنف الجنسي.
قال أورييم نيكو، الباحث الأوغندي في المنظمة غير الحكومية: "يجب على السلطات الأوغندية إصلاح الشرطة والوكالات الأمنية الأخرى على وجه السرعة لتفكيك الهياكل التي سمحت بحدوث هذه الانتهاكات المروعة والإفلات من العقاب".
في تقرير فبراير 2020، أبلغت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوغندي عن حالات احتجاز غير قانوني وتعذيب في مراكز غير رسمية. وقالت هيومن رايتس ووتش إن طلباته بالتحقيق ذهبت أدراج الرياح.
تميزت السنوات الأخيرة في أوغندا بزيادة القمع ضد الصحفيين، وسجن المحامين وتكميم أفواه زعماء المعارضة. في بداية شهر فبراير، هرب الكاتب والمعارض كاكوينزا روكيراباشايجا إلى ألمانيا، موضحًا أنه اضطر إلى الخضوع للعلاج بعد تعرضه للتعذيب في الحجز. وكان قد اعتقل في نهاية ديسمبر 2021، ثم وجهت إليه تهمة "التواصل العدائي" مع الرئيس موسيفيني ونجله بسبب سلسلة تغريدات.
