استضاف أحد فنادق القاهرة حفل توزيع جوائز المسابقة الشعرية الأولى، التي تنظمها دار أم الدنيا للدراسات والنشر بالتعاون مع مبادرة الشعراء العرب. وتكونت لجنة التحكيم من، الشاعر سامح محجوب، الدكتور أحمد بلبولة، الشاعر أحمد المريخي، الشاعر حسين القباحي، الدكتورة هويدا صالح.
وفاز بالمركز الأول الشاعر محمد حنفي عن ديوان "مساء تدلى على قدمين"، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عيد عبدالحليم، عن ديوان "شجر الأربعين"، وفاز بالمركز الثالث الشاعر خالد أبو العلا "أحد يشتري جثة رجل وحيد".
وقال الناقد الدكتور أحمد بلبولة، عضو لجنة تحكيم الجائزة: إن دعم الشعر معناه دعم حياتنا كلها فما نشهده من ترد في الدراما ما هو إلا نتيجة لزحزحة الشعر من المتن إلى الهامش. وأضاف: بنظرة صادقة للوراء، فلن نجد شخصية مؤثرة إلا إذا كان الشعر جزءا من تكوينها سواء بالقراءة أو بالكتابة، فنحن نتذكر المتنبي ولا نتذكر سيف الدولة، ولا نتذكر اليونان الآن على عظمتها في الماضي إلا من خلال هوميروس.
وواصل: الدواوين التي قرأتها تؤكد أن الإنسان في حياتنا لا يموت أبدا، فرغم كل الظروف الحياتية إلا أن الدواوين مكتوبة بحنو بالغ، ولذا فلا زال نهر الإبداع يجري ومن هنا أهنيء جميع المشاركين في الجائزة، كما أقدم الشكر لدار أم الدنيا التي قدمت لنا هذه الجائزة في يوم الشعر العالمي.