عرضت إدارة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، مساء اليوم الثلاثاء، الفيلم الهندى "الشريط الحدودى"، بقصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات المهرجان، بحضور مخرج الفيلم سامارث ماهاجان، أدارها الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم .
ويشارك الفيلم الهندى "الشريط الحدودى" ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.
من جانبه كشف سامارث ماهاجان، مخرج الفيلم، عن ٦٠٠ شخص من أكثر من دولة مختلفة شاركوا في تمويل الفيلم إيمانا بقصته، وانهم حرصوا علي أن يجمعهم بأبطال الفيلم علاقة صداقة، لمشاركتهم المجانية، لافتا إلى توزيع الهدايا التذكارية عليهم.
أضاف سامارث ماهاجان، أنه حرص علي مشاركة ٦ شخصيات نسائية من أماكن حدودية بالهند، حيث أنه أراد توصيل رسالة واضحة للعالم بأن الحدود ليست فقط للإرهاب والعنف وإنما للحياة والتعايش.
كما أشار سامارث ماهاجان، إلى أن مشاركة والدته في الفيلم كان وليد الصدفة، موصخا أنه حرص علي تجسيد الانفصال بين المنطقة التي كانت تعيش فيها أمه بالقرب من الحدود وأهالي المناطق الأخري، لافتا إلى أن هذا الإنفصال هو نفسه الذي يشعر به في حياته بسبب إنشغاله الدائم عنها وشعورها بتقصيره نحوها ولومها الدائم له.
كما أشار ماهاجان، إلى أنه مهتم بشكل خاص بقضايا المرأة وانه من خلال تصوير الفيلم، وجد أن المرأة في الحدود صاحبة نزعة ذكورية.
أضاف "سامارث ماهاجان"، أن أختيار شخصيات نسائية لبطولة فيلمه تنوع الشخصيات ما بين مشاركة الفلاحة وست البيت وغيرهن، تأكيدا أن الحدود ليست للحرب والصراع الوجودي فقط إنما هي أيضا للحياة من خلال شخصيات نسائية ربما أصبحت أكثر ذكورية بسبب طبيعة المكان.
وعن الصراع بمنطقة كشمير، قال مخرج الشريط الحدودي، إن الصراع بكشمير محتاج فيلم طويل بسبب العنف الشديد.
أضاف ماهاجان، أنه حرص علي استكشاف حميم لكيفية تشابك الحياة اليومية لمجموعة من البشر مع الحدود بين الدول في شبه القارة الهندية، وذلك من خلال 6 شخصيات تؤثر هذه الحدود الشخصية والسياسية، على حياتهم.
ومن خلال المحادثات تكشف الشخصيات عن جهودهم لإيجاد معنى في عالم خارج عن سيطرتهم.