قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه لم يصغ إلى نصائح الاستخبارات بمغادرة البلاد بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وأوضح زيلينسكي أنه قرر البقاء في كييف تحت أي ظرف من الظروف قبل 24 فبراير، وأنه بعد بدء العملية الروسية جاءت فكرة نشر فيديوهات تؤكد أن الرئيس الأوكراني باق في العاصمة.
وقال زيلينسكي في مقابلة حصرية أجراها معه التلفزيون التشيكي مساء الاثنين: "الجميع قالوا لي إن علي أن أغادر فورا، والجميع هم استخباراتنا و شركاؤنا الذين كنا نتلقى بواسطتهم إنذارات من دول أخرى. وكلهم نصحوني بمغادرة البلاد في غضون ثلاثة أيام. وكل عشرين دقيقة كان أحدهم يتصل بي ويقول إن علي أن أغادر".
وتابع: "لقد أصبحت الأحاديث حول مغادرتي إلى بلد ما تزعجني، وقلت إنه إذا لزمنا هذا المكتب (الرئاسي) فلن يصدقنا أحد (بأننا نتواجد في كييف)، بل علينا أن نخرج كي يرانا مزيد من الناس".