أعلنت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي عن وصول وفود ٣٨ دولة للمشاركة في الملتقي العربي الافريقي لتعزيز دور المتطوعين في مواجهة التغيرات المناخية، خلال الفترة من (21-27) مارس الجاري، والذي تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالتعاون مع وزارتي البيئة، والموارد المائية، الاتحاد العربي للتطوع، كلية الدراسات العليا وعلوم البيئة بجامعة عين شمس، الدائرة الرسمية للشباب والنشء بالاتفاقية الاطارية للتغير المناخي بالأمم المتحدة، والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية، مركز التدريب الاقليمي للموارد المائية والري، وحدة السياسات وتطوير الاعمال بمكتب الوزير، ووحدة المناخ بالإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية.
يأتي تنفيذ هذا الملتقي في إطار تسلم مصر رئاسة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (شرم الشيخ 2022)، وفي ضوء تطلع مصر للبناء على ما تحقق في جلاسكو، وترجمة التعهدات إلى أفعال ملموسة، والاستمرار في الدفع بجهود تعزيز عمل أجندة المناخ على كافة المستويات، لتفعيل المشاركة الشبابية البناءة في الحدث وكذلك استيعاب شباب العالم المهتم بقضايا المناخ وحوكمة هذه المشاركة في إطارها الرسمي والدولي المناسب لإنجاح هذه الاستضافة التاريخية واخراجها في الشكل اللائق.
ويشارك في الملتقي وفود من "مالي، جنوب السودان، سيراليون، السودان، بروندي، موريشيوس، تشاد، السنغال، جيبوتي، الكاميرون، مالاوي، الجابون، بوركينا فاسو، رواندا، جزر القمر، البحرين، الأردن، سوريا، ليبيا، الصومال، اليمن، موريتانيا، الكويت، تونس، سلطنة عمان، نيجيريا، العراق، بنين، السعودية، فلسطين، الكونغو الديمقراطية، غانا، ليبريا، الفلبين، فنلندا، ليتوانيا، بريطانيا"، بالإضافة إلي الوفد المصري.
يهدف الملتقي إلى بناء قدرات الشباب المصري نحو سياسات المناخ المحلية والدولية وتغير المناخ، والتبادلات حول أفضل الممارسات لمشاركة الشباب في مصر وعلى المستوى الدولي وإمكانيات التواصل خاصة في مؤتمر القمة للدول الاطراف، بالإضافة إلى تطوير العلاقة بين الشباب ومتخذين القرارات للتعاون سياسات المناخ والتغير المناخ، رفع صوت الشباب المصري وادماجه في اتخاذ القرار المحلي والدولي بشأن السياسة المناخية، علاوة علي تطوير التعاون بين الشباب المصري وشمل مشاركة (النساء، المجتمعات المحلية، الشباب الذي يعيش في مناطق ذات موارد قليلة.).
يستهدف الملتقي فئة المتطوعين والمبادرين الشباب، المنظمات الغير حكومية، الشركات الناشئة، والمتخصصين، ويتناول الملتقي موضوعات عدة منها "التطوع في مواجهة التغيرات المناخية كأداة لنشر الوعي بقضايا المناخ، سبل تحفيز عملية التطوع في مجال مواجهة التغيرات المناخية، دور المنظمات غير الحكومية (المجتمع المدني) في معالجة القضايا البيئية، الممارسات المبتكرة للشركات الناشئة في بيئة الاعمال المناخية، إنقاذ البلدان النامية المعرضة لتغير المناخ: دور البحث العلمي في تأمين الغذاء والماء، مقاومة تغير المناخ: أثر ارتفاع مستوى سطح البحر على النواحي الاجتماعية والاقتصادية للمدن الساحلية الأفريقية، التغيرات المناخية وأثرها على السلم المجتمعي".