شارك المصرف المتحد اليوم كأحد المساهمين في إطلاق أول صندوق دعم الرياضة المصرية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبنك مصر وبمشاركة الدكتور عماد البناني والدكتورة سوزان حمدي - العضوان المنتدبات للصندوق وداليا شفيق - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بلوتون لإدارة صناديق الاستثمار ومجلس إدارة الصندوق، فضلا عن نخبة من رؤساء مجالس إدارات عدد من المؤسسات المالية، بالإضافة إلى لفيف من المتخصصين في علوم الرياضة والأكاديميين والاقتصاديين ورجال الأعمال وعناصر الحركة الرياضية في مصر.
أشرف القاضى: المشاركة في الصندوق يضع حجر الأساس لنمو الاقتصاد الرياضي وتوطينه محليا
تعقيبا على مساهمة المصرف المتحد بمبلغ مليون جنيه في الصندوق يقول أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد - إن صندوق دعم الرياضة المصرية يضع حجر الأساس لنمو الاقتصاد الرياضي وتوطينه محليا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي.
أولا: على المستوى الاجتماعي – على صعيد تعظيم فرص التمكين للمواهب الرياضية – حيث يسهم الصندوق في دعم ومساندة القاعدة الرياضية من المواهب وتقديم أوجه الدعم الفني والمادي لرعايتهم في مختلف أنواع الرياضات وعلى مستوى الجمهورية، وذلك بهدف خلق جيل من الموهوبين المحترفين والقادرين على تحقيق البطولات الرياضية الأولمبية، الأمر الذي يسهم في إعلاء اسم مصر في المحافل الدولية.
وأضاف القاضي أن لدينا العديد من النماذج الرياضية الناجحة التي حفرت اسم مصر بخيوط من نور دوليا سواء في الألعاب الفردية أو الألعاب الجماعية على رأسهم النجم محمد صلاح وفريال أشرف، فضلا عن الموهوبين من ذوي الهمم والذين استطاعوا تحقيق العديد من البطولات في عدد من الألعاب الأولمبية.
وعلى صعيد المواطن، فالرياضة تسهم في زيادة الطاقات البشرية الإنتاجية والمزاجية للفرد، الأمر الذي يسهم في تحقيق الرفاعية الصحية للمواطن وينعكس علي زيادة انتاجيه ومساهمته في بناء الاقتصاد القومي لتحقيق التنمية الشاملة.
وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية وشددت على أهمية ممارسة الرياضة على الصحة العامة والصحة النفسية للإنسان.
فرص استثمارية واعدة للقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في المجال الرياضي.
ثانيا : على المستوى الاقتصادي، حيث تسهم عملية توطين الصناعة الرياضية في تعظيم فرص الاستثمارات في المجال الرياضي والتجاري معا من خلال نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بصورة مباشرة وغير مباشرة.
- عن طريق فتح افاق اوسع للسياحة الرياضية والاستثمارات القائمة على الأنشطة الرياضية المختلفة مثل : النوادي والمؤسسات الرياضية، فضلا عن تأهيل صناعة الملابس الرياضية وايضا الادوات الرياضة والانشطة التجارية القائمة عليها مما يساهم في تحريك السوق وزيادة نشاط التجارة الداخلية والخارجية على حد سواء.
- من خلال زيادة فرص التوظيف والتشغيل التي تساهم في القضاء علي البطالة في مجالات عديدة منها : التدريب والادارة الرياضية وتأهيل الكوادر الرياضية وإدارة المواهب.
ثالثا: على مستوى التعليم والبحث العلمي : فعملية توطين الصناعة الرياضية تعمل على تطوير وتحسين من فرص التعليم المتخصص وتطوير المنشآت التعليمية القائمة على الرياضة في مجال عديدة منها : الطب الرياضي والعلوم الرياضية وتأهيل الكوادر الفنية والادارية. فضلا عن تنمية قطاع البحث العلمي المتخصص في المجال الرياضي.
هذا ومن الجدير بالذكر, ان صندوق دعم الرياضة المصرية يعد أول صندوق استثمار خيري متخصص فى مصر انشئ كشركة مساهمة مصرية. مرخص من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية لجمع الأموال واستثمارها ثم أنفاق عائدها على دعم نهضة الرياضة المصرية. وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية وبنك مصر.
ويستهدف الصندوق تقديم الدعم المالى بشكل مباشر وغير مباشر لرعاية النشء والموهوبين، وتقديم الرعاية الكاملة للاعبى مصر فى الألعاب الفردية والجماعية وتجهيزهم للبطولات الدولية والأولمبياد
ويبلغ الحد الأقصى لحجم الصندوق 250 مليون جنيه مصري ، والحجم المبدئى المستهدف أثناء فترة الاكتتاب هو 50 مليون جم ( خمسون مليون جنيه مصرى) موزع على عدد 500 ألف وثيقة بقيمة اسمية 100 جنيه مصرى/ للوثيقة.
وتأتي مساهمة المصرف المتحد في صندوق مصر الرياضى الخيرى بمبلغ مليون جنيه (واحد مليون جنيه مصرى ) تمثل عدد 10 آلاف وثيقة بقيمة اسمية 100 جم/وثيقة. وتبلغ مدة الصندوق 16 سنة تبدأ من تاريخ اكتساب الصندوق الشخصية الاعتبارية. ويدير الاستثمار في الصندوق شركة بلتون لإدارة صناديق الاستثمار.