تنطلق الخميس 24 مارس الجارى فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة والضيافة والتراث الذى تقيمه كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم بالتعاون مع نظيراتها بمدينة السادات ويستمر حتى السبت 26 مارس الجارى، بمشاركة عدد كبير من الباحثين، وأعضاء هيئه التدريس بكليات ومعاهد السياحة والفنادق، والمهنيين، والمعنيين، بالسياحة فى مصر .
المؤتمر يُعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى ، والدكتور خالد العناني ،وزير السياحة والآثار، الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم ،واللواء إبراهيم أبو ليمون ،محافظ المنوفية ، وبإشراف وريادة الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعه الفيوم ،والدكتور احمد محمد بيومي ، رئيس جامعة مدينة السادات قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في العلاقات الثقافية ،والدكتور عرفه صبرى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية جامعة الفيوم.
ويرأس المؤتمر الدكتور أشرف عبد المعبود غريب، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، والدكتورة نهاد محمد كمال ،عميد كلية السياحة والفنادق جامعة مدينه السادات .
ويتناول المؤتمر عبر جلساته العديد من الموضوعات والمحاور ذات الإرتباط المشترك بالنشاط السياحى والآثرى ، منها المبادرات الرئيسية وتأثيرها على صناعه السياحة،وتأثير التغيرات المناخية على القطاع السياحى ، والتحديات الراهنة و الاتجاهات الحديثة في السياحة والضيافة والإرشاد السياحى ، وإدارة وتنمية الموارد البشرية في صناعه السياحة والضيافة والإستراتيجيات التسويقية فى صناعة السياحة والضيافة ، والتعليم والتدريب السياحى ، والاقتصاد الأخضر وقطاع السياحة والضيافة، و الابتكار وريادة الأعمال السياحية.
ويقام ضمن فعاليات المؤتمر مجموعة من ورش العمل المتخصصة التى تتناول وتستعرض العديد من المشاكل والقضايا التى تواجه القطاع السياحى والآثرى والحلول والأطروحات الجديدة لها، وتعقد ورشة متخصصة عن مستقبل السياحة المصرية في عصر الجمهورية الجديدة.
فضلاً عن مجموعة من الندوات التى يحاضر فيها عدد من الشخصيات العامة والبارزة ،من بينهم هشام زعزوع ، وزير السياحة الأسبق ،ومحاضرة عن التحول للإقتصاد والسياحة الخضراء وتأثيراتها الايجابية على التنمية السياحية المستدامة ، والدكتور ممدوح الدماطى ، وزير الآثار الأسبق ، عميد كلية الآثار جامعة عين شمس، الذى يستعرض أسراراً جديدة عن إكتشاف مقبرة توت عنخ أمون والإحتفال هذا العام بمرور100 عاماً على إكتشافها 1922 ، والدكتور حازم عطية الله ، محافظ الفيوم الأسبق ، نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق ،ويتناول فى محاضرته مستقبل التنمية السياحية في الفيوم ، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وأعضاء هيئات التدريس بالكليات والمعاهد السياحية والفندقية والخبراء فى النشاط السياحى والآثرى والفندقى والذى من المنتظر أن يصل عددهم لأكثر من 200 شخصية.
من جانبه قال الدكتور أشرف عبد المعبود غريب ، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، أن المؤتمر يعقد بهدف دعمه لقطاع السياحة فى إستراتيجية تنمية مصر 2030، عبر مناقشات علمية وعملية وآراء الأكاديميين والمحافظين والمسئولين ورجال السياحة، وذلك فى إطار الدور المجتمعى الذى تقوم به كلية السياحة والفنادق بالفيوم وما تطمح إليه من تواصل مع المجتمع الرسمى والمدنى والخاص لتنمية النشاط السياحى المصرى على المستويين الداخلى والخارجى.
وأضاف غريب ، أن الكلية من خلال مؤتمرها الدولى والعلمى تسعى لإبراز المقاصد السياحية المصرية وتطوير منتجاتها السياحية، واستهداف قطاعات سوقية جديدة وذلك لتحسين مراكزها التنافسية وإعادة رسم الخريطة السياحية المصرية في ظل عالم شديد المنافسة، ومن ثم تحتاج المقاصد السياحية لتمييز منتجاتها وخدماتها السياحية لتحسين جاذبيتها لدى السائحين، وقدرتها على التنافس والتوسع في الأسواق السياحية المختلفة، مشيراُ إلى أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر زيارة لإحدى المقاصد السياحية بمحافظة الفيوم وهى قرية تونس ، بجانب إقامة معرض للمنتجات اليدوية المحلية للسكان المحليين لمحافظة الفيوم فى مدخل قاعات المؤتمر .
وأشار عميد الكلية ، أن المؤتمر يدعم مجتمع البحث العلمى وشباب الباحثين المشاركين فى المؤتمرات والندوات وورش العمل ، من خلال مناقشة عدد من الأبحاث العلمية التى بلغت نحو 60 بحثا علمياً وميدانياً تُسهم فى وضع حلول علمية وعملية لما تناولته الأبحاث من موضوعات فى مجالات السياحة والضيافة وذلك فى إطار المشاركة الفعالة فى تنمية الحركة السياحية إلى المقاصد السياحية فى مصر، ولجذب أنظار العالم أن مصر بلد الأمن والآمان دون أية مشكلات للإعلان الإيجابي للعالم كله أن مصر آمنة تماماً.