طالب يلكال كيفالي، رئيس ولاية أمهرة الإثيوبية، روسيا بالمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي مزقتها الحرب التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ضد إقليم تيجراي، واندلعت في نوفمبر 2020.
وجاءت تصريحات كيفالي خلال زيارة يفجيني تيريكين السفير الروسي لدى إثيوبيا، إلى مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة، في أمس الاثنين 21 مارس الجاري، وأجرى الجانبين محادثات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك الحاجة إلى إعادة تأهيل المجتمعات التي مزقتها الحرب والعمل معا في التعليم العالي ومشاريع التنمية الحضرية في المنطقة، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقال السفير الروسي، إنه كان على علم بالدمار الذي سببته الحرب والمحنة التي تواجه المجتمعات في المنطقة، مضيفا: "نحن مستعدون للعمل مع المنطقة للتغلب على هذه المشكلة، وسنعمل مع مؤسسات التعليم العالي في ولاية أمهرة على تنمية الموارد البشرية".
وتعيش إثيوبيا حالة من الفوضى، بعد الحرب التي شنها رئيس الوزراء آبي أحمد، ضد عرقية تيجراي، والتي اندلعت في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020، وتسببت في دخول البلاد في حرب أهلية، بعد انهيار الجيش الإثيوبي وهروبه من تيجراي أواخر يونيو الماضي، ومطالبة رئيس الوزراء الإثيوبي أطياف الشعب برفع السلاح لمواجهة جبهة تيجراي، التي تقدمت إلى العاصمة أديس أبابا، قبل أن يتمكن آبي أحمد من تغيير موازين الحرب لصالحه بعدما بدأ شن غارات مميتة بطائرات مسيرة بدون طيران تسببت في تراجع جبهة تيجراي.