بدأ اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ48 اليوم الثلاثاء في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث يستمر لمدة يومين ويناقش القضايا التي تهم العالم الإسلامي.
وتطرح الدورة الكثير من المواضيع، فضلا عن أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة بشأن مختلف القضايا في العالم الإسلامي، بما فيها قضية فلسطين والمستجدات المهمة والخطيرة التي شهدتها طوال الفترة التي تلت انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الماضي في نيامي 2020.
وتناقش الدورة ملفات سياسية عديدة أهمها مستجدات الوضع في أفغانستان وتبعاته الإنسانية على الشعب الأفغاني، إلى جانب الوضع في إقليم كشمير، الذي سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بالقضية.
وستتناول الدورة قضايا أفريقية كثيرة من ضمنها الوضع في مالي ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، وهشاشة الوضع في تلك المنطقة، إلى جانب الوضع في أفريقيا الوسطى، وغينيا.
وعلى المستوى العربي، يتناول وزراء الخارجية مستجدات الأوضاع في اليمن وليبيا والسودان، إلى جانب الصومال وسوريا، وغيرها من المناطق.
كما يناقش الاجتماع السنوي قضايا التعاون مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، حيث تعقد المنظمة على هامش الدورة اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي – مفتوح العضوية – المعني بالمسلمين في أوروبا.
وتتصدر قضايا الإرهاب الدولي وفض النزاعات أجندة المؤتمر، بالإضافة إلى شؤون الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، حيث تعقد المنظمة اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالمساءلة حول انتهاكات حقوق الإنسان للروهينجيا.
وتغطي الدورة الكثير من الملفات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والعلمية بما في ذلك ظاهرة الإسلاموفوبيا حيث من المنتظر أن يتم رفع التقرير الدوري لمرصد الإسلاموفوبيا إلى الاجتماع الوزاري في إسلام آباد.
كما ستعقد على هامش الدورة جلسة تطارح الأفكار تحت عنوان: (دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدالة والوئام) والتي تشمل الكثير من القضايا والمواضيع المستجدة على الساحة الدولية.