لا يمكن أن تكون زرت مدينة الأقصر فى قلب صعيد مصر ولم تسمع عن عائلة عبد الرسول، سواء من خلال شرح المرشد السياحى لك داخل أحد المعابد عن بداية اكتشافات الآثار فى الأقصر، أو من خلال جلوسك فى أحد المقاهي أو المطاعم.
فهى واحدة من أشهر عائلات الأقصر، تمتلك فى البر الغربى وتحديدا فى منطقة القرنة المقاهى والفنادق وغيرها من الأماكن، والتى تقيم فيها معظم البعثات الأجنبية التى تعمل فى البر الغربى للتنقيب عن الآثار.
اشتهرت العائلة بالاكتشافات الأثرية الكبيرة منها الـ40 مومياء التى اكتشفهم الجد الأكبر فيما تسمى بخبيئة الدير البحرى قديما، ولكن أشهر الروايات التى ارتبطت باسم العائلة هو اسم الطفل حسين عبدالرسول، ذو الـ12 عاما، والذى اشتهر منذ ذلك الحين عندما اكتشف أول سلمة فى سلالم المجد، والتى قاد بها هوارد كارتر إلى اكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ آمون.
وهناك الكثير من الغموض يحيط بهذه القصة وحقائق كثيرة متضاربة، كان يجب أن نبحث أكثر فى خباياها ونعرف أكثر، فذهبنا إلى الأقصر، لنجرى حوارا مع الابن الوحيد الذى ما زال على قيد الحياة لأبناء الحاج حسين عبدالرسول وهو نوبى حسين عبدالرسول.