منحت الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط في باريس ، الدكتور جمال سند السويدى، جائزة " افال للأخوة الفرانكوفونية لعام 2022 " اليوم.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع العالمي للفرانكوفونية، حيث شارك وفد من الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط ، بباريس، في أحياء اليوم العالمى للفرانكوفونية بالجناح الفرنسي في اكسبو دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة،وقد تم اختيار الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ، ومنحه جائزة “ افال للأخوة الفرانكوفونية لعام 2022” تقديراً لدور معاليه الفكري في محاربة الإيديولوجيات المتطرفة وحماية المجتمعات الإنسانية من خطرها.
قال الدكتور فيليب بيجو المستشار الحكومي الفرنسي السابق ونائب رئيس الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط، ان تكريم السويدى، بجائزة "افال للأخوة الفرانكوفونية لعام 2022" تقديراً لدوره في مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة والترويج للمبادىء الإنسانية التي تتشاركها الفرانكوفونية في القارات الخمس".
وأضاف بيجو" أن للسويدى دور إنساني في تقديم خطاب بديل في اوروبا للخطاب المتطرف المتواجد بشكل كبير، وذلك عبر منتجاته الفكرية في اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية ومنها "كتاب السراب".
من جانبه قال الدكتور جمال سند السويدي، إن هذه الجائزة تأتى تأكيدا على أننا جميعا نتشارك سوياً بالمبادىء الإنسانية السامية والمسؤلية الأخلاقية لحماية مجتمعاتنا الإنسانية من خطر التطرف والإرهاب ولا بديل عن الجهود الفكرية لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة".
وأضاف السويدي "هناك تراجع عالمي بالاهتمام في دعم الجهود الفكرية في مواجهة الخطاب المتطرف والعنيف، وهذا امر غير مقبول ويجب أن تواصل الدول دعم تلك الجهود وبشكل اكبر، فخطر التطرف لا يزال موجوداً ويشكل خطراً علينا جميعاً".
من جهته أشاد الدكتور نضال شقیر الاستشاري الحكومي الإستراتيجي في باريس بمنح الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط الدكتور جمال سند السويدي هذه الجائزة، والتي تمثل تقديراً ادوره في مكافحة آفة الإيديولوجيات المتطرفة، ولدور أبوظبي التي تعتبر العاصمة العالمية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية حول العالم.
وأضاف شقير "معركة التطرف لا زالت في بدايتها ونعول على كافة الحكومات وعلى رأسها دولة الإمارات في تكثيف الدعم للجهود الفكرية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية الذي يعتبر الخطر الأكبر الذي يهدد كافة شعوب العالم من دون استثناء".