طمأن الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل، المصريين جراء القرارات الحكومية المالية التي اتخذت.
وقال أستاذ تمويل، خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، إن تغير سعر الصرف وزيادة الفائدة على الشهادات زاد من عملية الإقبال على الشراء والدخول إلى البورصة اليوم ثم الشهادات،
وزيادة الاستثمار في أذون الخزانة.
واضاف أستاذ التمويل، أن البورصة حققت مكاسب تجاوزت 28 مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات للحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي، كان أولها زيادة المعروض من السلع لتحجيم التضخم المستورد من العالم منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار البترول والغاز وزيادة قيمة سلاسل التوريد.
وتابع: “الإجراءات الحكومية من خفض قيمة الجنيه وزيادة الفائدة، أمور عادية ومرونة اقتصادية، نحن ندير أمورنا وفق الإجراءات العالمية، وأمريكا رفعت أسعار الفائدة، وكل هذا سيكون له مردود في زيادة الاستثمار والسياح".
وأشار أستاذ التمويل إلى أن ذلك يشبه ما مرت به مصر في 2016، وبعد فترة استقرت وانخفضت الأسعار.